بعد فوز الدكتور محمد مرسى بالانتخابات الرئاسيه و القضاء على فكره عوده النظام السابق نسبيا وهو يعتبر مكسب للجماعه والثوره وخاصه بعد تراجع شعبيه الجماعه نتيجه رغبتهم فى الوصول الى السلطه وعدم تعاونهم مع بفيه الاحزاب على اساس انهم الاغلبيه ومحاولاتهم فى السيطره على اللجنه التأسيسيه للدستور وتراجع اداءهم فى البرلمان وهيمنتهم عليه ايضا مما ادى الى سفوطه وسفوط السلطه التشريعيه فى يد المجلس العسكرى وتحكمه فى مقاليد الامور واصداره الاعلان الدستورى المكمل التى يجعل الرئيس القادم بلا صلاحيات او فعاليه واضحه وهى حقيقه يجب ان نعيها جيدا ولكن هناك سؤال حيوى هل ادرك الاخوان المسلمين الدرس جيدا و علم اهميه التعاون مع بفيه التيارات وان مصر فوق الجماعه وفوق الاحزاب ايضا هل ادركوا حقيقه ان مصر لن تتفدم بدون مشاركه الجميع وان فكره الحزب الاوحد او الفكر الاوحد قد انتهى اتمنى ان يكونوا فد استوعبوا الدرس وان يعبروا عن التيار الذى ينتمون اليه بصوره رافيه مثل الاخوان فى تركيا و تونس وهناك نقطه هامه جدا ان مدنيه الدوله وتوجهاتها لايمكن ان تتغير تحت اى بند من البنود وان مصر وطبيعه شعبها المتعدد الثقافات والديانه والفكر لن تتغير وان ما نستطيع فعله هو تحسين اداء وسياسات الدوله ولم يتم ذللك الا عن طريق القضاء على الفساد من جميع الهيئات واستقلال القضاء والاهم من ذللك سياده القانون والحفاظ على حريه الفكر والابداع والحريات العامه وحقوق الافليات والمراه نريد دوله يحكمها الفانون والعدل الجميع سواء اما الفانون والفيصل بينهم هو الفانون وهناك نفطه هامه ان اساس دوله الاسلام هو العدل والمساواه بين الناس وتوعيتهم بأمور دينهم وزياده الوعى لديهم وليس المظاهر وتسطيح الامور فى الشكل ومصادره الحريات بأسم الدين وارهاب الناس فكريا يجب ان نعى ذللك جيدا ونعرف ان عندما نفيم العدل واعطاء الحفوف الى اصحابها وان يجد كل فرد مايكفيه كبدايه وتوزيع عادل للثروات كل الجرائم والسلبيات ستختفى غالبيتها لانها قائمه على الفقر والجهل فهناك اسر لاتجد فوت يومها فطبيعى ان تفتل وتسرق من اجل ان تعيش فمن اجل الفضاء على العنف يجب ان نوفر العدل فالعدل هو اساس المللك وسر تفدم الاسلام واحترام الشعوب ليه وهناك مفهوم خاطئ لدى العامه وللاسف دعمته بعض التيارات الاخرى لتحقيق اغراضها السياسيه هى ان التيار الليبرالى والمدنى يشجع على الرزيله ويحارب شر ع الله وعاصى لانه بينادى بالحريه وهذا الكلام خاطئ وعار من الصحه تعترف ان التيار المدنى يعانى من بعض السلبيات وبحاجه الى الاصلاح لكنه يدافع عن الحريات المكفوله فى الشرع وينادى بأن من حق كل فرد ان يعبر عن تدينه بالطريفه التى تناسبه الكل له احترامه وله حقوقه ويرفض فمع الحريات تخت اى بند المساواه والعدل من واجبنا ان نوضح للعامه بعض الامور ونحن فى بدايه الطريق وامامنا الكثير لاصلاحه والجميع سيتعاون من اجل مصر وسيكون هناك تنوع فى مفاليد الحكم وها نحن ننتطر التشكيل الوزارى الذى من المتوفع ان يكون من التيار المدنى ويجب ان ينفصل الدكتور مرسى عن حزب الحريه والعداله ليس بمجرد الاستقاله بل ان يصبح ذللك الحوب مثله مثل الاحزاب الاخرى واداءه هو الفيصل نحن لانريد حزب وطنى جديد فالثوره مستمر ه حتى تتحقق مبادئها عيش حريه عداله اجتماعيه الثوره مستمره حتى نحقق ونحمى الحريات العامه والفكر والحريات الخاصه و سياده الفانون وحقوق الاقليات بقلم: انجي الكاشف