وصف الدكتور جمال عبدالستار الأستاذ بجامعة الأزهر المنسق العام لنقابة الدعاة الإعلان الدستورى المكمل بأنه تسلط معلن من المجلس العسكرى وأضاف ان مضمون الإعلان يمثل انقلاباً حقيقياً على المرحلة الانتقالية، وتغييراً للخريطة المتفق عليها فى الإعلان الدستورى الأول وأعلن عبدالستار رفضه لما اعتبره تصرفات منفردة يقوم بها المجلس العسكرى. وأضاف: كان يجب التشاور مع القوى السياسية على اختلاف صورها، قبل اصدار الاعلان الدستورى وأشار الى ان مصر دولة عظيمة ويجب أن يستشار شعبها فى كل كبيرة وصغيرة. وأضاف أن نقابة الأئمة والدعاة أصدرت بياناً ترفض فيه الإعلان الدستورى الذى يعد انقلاباً عسكرياً على الثورة. وأهابت النقابة بالمجلس العسكرى الوفاء بوعوده وتسليم السلطة كاملة للرئيس المنتخب والسلطة التشريعية المنتخبة والرجوع الى ثكناته للدفاع عن الوطن فى الموعد الذى حدده سابقاً وناشدت النقابة فى بيانها جموع المصريين المحافظة على الثورة المباركة التى يريد فلول النظام السابق الاستيلاء عليها واجهاضها.