كان كبر سنها لافت للنظر كل من حولها حاول كشف سر السيدة العجوز الذى جلست بين الفتيات فى محكمه الأسرة فى انتظار دورها فى رول المحكمه . بين النظرات المتلاحقة جلست السيدة الستينيه تروى قصتها بعد أن تشجعت إحدى الحاضرات وسألتها عن أسباب حضورها المحكمه روت السيدة العجوز قصتها قائله ابلغ من العمر عامى التاسع والخمسين تزوجت وانا فى سن مبكرة من موظف بسيط جدا عشنا سويا على الفتات وتحملت قسوة الحياة معه خاصه وأن من واجب الزوجه تحمل ظروف زوجها وإلا تتخلى عنه حتى لا يقال عنها انها قليله الأصل. انجبت خلال رحله الزواج اربعه أبناء وبسبب قسوة أوضاعنا بدأ زوجى فى معاملتى بقسوة شديدة كان يتفنن فى اهانتى وسبى لأسباب واهيه تحدثت إليه كثيرا وطلبت منه عدم اهانتى خاصه امام ابنائى لكنه كان لايتورع عن ضربى أمام اى شخص. تسببت قسوة وجفاء قلبه فى اصابتى بأمراض نفسية شديدة لدرجه اننى كرهت حياتى وتمنيت الموت فى كل لحظه حتى اتخلص من جحيم الحياة معه . السنوات مرت وكبر الابناء وتمكنا من تزويجهم ومساعدتهم فى تكوين حياتهم الخاصه بهم وبالرغم من بلوغنا ارذل العمر استمر زوجى فى معاملتى بنفس الطريقة . بكت الزوجه فجأة وأنا فى هذا العمر فوجئت بزوجى يتعرض إلى بالضرب والإهانة فى أى وقت وباى طريقه تحدث إليه وانذرته بضرورة تخليه عن طريقته معلنه تمردى بعد 35 عام من الزواج لكنه استهزاء بكلامى وسخر منى فقررت خلعه لانجو بما تبقي لى من العمر من براثن وحش لم يرحم شيخوختى.