فتاة جميلة فى العقد الثانى من العمر قررت اللجوء إلى محكمه الأسرة للتخلص من قيود حياتها الزوجية التى لم تستمر سوى اربعه اشهر فقط مظهرها الخارجى وملابسها الانيقه دلت على أنها من عائله محترمه .. روت الزوجه حكايتها بخجل شديد قالت بصوت خافت جوزى عايزنى أكون زى فتيات الليل بالرغم من اننى اعمل مهندسه ولدى أسرة محترمه ربتنى على الخلق والقيم . زواجى مثل مئات الفتيات كان على طريقه زواج الصالونات عندما تعرفت على زوجى اعجبت بشخصيته واحترامه لى ووافقت على الإرتباط به وتمت الخطوبه فى سعادة وبدأنا فى إعداد عش الزوجيه كانت من اجمل ايام حياتى خاصه وان زوجى كان وقتها رقيق القلب ومحب لى الأمر الذى شعرت معه بعشقى له . عام ونصف مرت على الخطبه وبعد الانتهاء من إعداد عش الزوجيه تم الزفاف لن انكر ان يوم الزفاف كان من اجمل أيام حياتى وبعد انتهاء الحفل توجهنا إلى عشنا الصغير حاول زوجى الإقتراب منى فشعرت بقشعريرة تسرى فى جسدى وبدأت اناملى في الارتجاف عندما شعر زوجى بتخوفى وقلقى فتركنى بحريتى . شعرت بالامتنان لزوجى لسلوكه المتحضر معى سافرت مع زوجى لقضاء شهر العسل كانت تلك الأيام هى الأيام التى شهدت سعادتى لتبدأ مأساتى سريعا بعد مرور أسبوعين على زواجنا . صمتت الزوجه فجأة وبعيون زائغه نظرت إلى الحاضرين ثم قالت بصوت خافت فوجئت بزوجى يسبنى بالفاظ نابيه لم اتحمل الموقف ودخلت فى نوبه بكاء وطلبت منه عدم التحدث معى بهذا الأسلوب فاعتذر لى بشدة وأكد لى أنه لم يقصد إيذائى . منذ تلك الليله وتحول زوجى إلى النقيض فصاحب الاخلاق الحميدة والشاب المثالى حولنى الى فتاة ليل حيث طالبنى بالتصرف فى البيت معه مثل الساقطات رفضت لكنه أكد لى أن من واجب الزوجه ان تسمع أوامر زوجها . أعترف اننى حاولت مطاوعه زوجى لكنى لم اتحمل الموقف خاصه بعد أن بدأ فى التلفظ بالفاظ غير لائقه أثناء علاقتنا الحميمه شعرت وقتها بالاشمئزاز منه ورفضت اقترابه منى . لأن زوجى عنيد أصر على طريقته وهبت عواصف المشاكل بيننا لدرجه اننى تركت له المنزل معلنه التمرد على طريقته لكنه توسل إلى أن أعود إلى بيتى مؤكدا أنه سيتغير خاصه وأنه يحبنى . عدت الى منزل الزوجية لاجد زوجى على عهدة لم يتغير فهو يتحول إلى النقيض أثناء علاقتنا سويا فقررت اللجوء إلى محكمه الأسرة وطلبت الطلاق للضرر