كتبت أمنية إبراهيم حياتى الزوجية كانت شبيهة بالقصص الخيالية الجميلة مليئة بالحب والتفاهم والود، ثلاث سنوات عشتها مع زوجى نسيت معنى الحزن والألم، واكتملت فرحتى بعد أن رزقنا الله بطفل آية فى الجمال. بهذه الكلمات بدأت الزوجة تحكي قصتها أمام محكمة الأسرة وتابعت: "لم أتخيل يوما أن زوجى سيخوننى أو يفكر حتى فى إقامة علاقة عاطفية مع أى امرأة أخرى.. لم ألاحظ يوماً عليه أنه يقيم علاقة مع أى فتاة". تضيف الزوجة: "فى أحد الأيام الماضية اجتمعت العائلة أثناء الإفطار كان يوما رائعا مثل كل عام بسبب جو المحبة والألفة الموجود بين أفراد العائلة، فى اليوم التالى فوجئت بزوجى يدخل على وبصحبته فتاة جميلة وعندما سألته عنها أكد لى أنها ابنة عمه وجاءت من سفر بعيد استقبلتها بترحاب شديد وحب لكن بمرور الوقت بدأ زوجى فى اختلاق القصص ثم سرد قصصا أخرى مختلفة". هنا أدركت أن الأمر مريب وبدأت فى مراقبة الفتاة وزوجى دون لفت انتباههما ،سريعا وقع زوجى واكتشفت أن الفتاة الذى ادعى أنها قريبته هى إحدى فتيات الليل. تنهار الزوجة وتقول لم يجد زوجى وقتا مناسبا لخيانتى إلا في نهار رمضان واجهته بالحقائق التى عرفتها... توقعت منه أن ينكس رأسه أو يطرد تلك الفتاة حرصا على حياتنا الزوجية أو حتى يتقدم بالاعتذار لى. ما حدث معى كان النقيض فلقد اعتدى زوجى علي بالضرب وقام باصطحاب عشيقته وترك لى المنزل.. شعرت وقتها أن سكينا غرس فى قلبى من هول الصدمة إننى سأصاب بأزمة قلبية أو ذبحة صدرية لجأت إلى والدى والذى استدعى زوجى وعنفه على تصرفه وبدلا من أن يحتوى الأمر تعدى علي والدى لفظيا وكاد الأمر يتطور بينهما وعندما طلب منه أن أحصل على الطلاق رفض تماما وأكد له أنه سيتركنى مثل البيت الوقف. بعدها قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة ورفعت دعوى خلع للخلاص من زوجى.