كتبت: أمنية إبراهيم تقف الزوجه العشرينية فى خجل أمام اعضاء هيئه تسويه المنازعات بمحكمه الأسرة تحاول استجماع شجاعتها لسرد معانتها مع زوجها والتى اختارته بمحض ارادتها بالرغم من فارق السن بينهما والذي تخطى العشرين عاما لكنه تمكن بوسامته وعذوبه حديثه أن يسرق قلبها ويسيطر على عقلها وبمجرد أن تزوجها ظهر على حقيقته فهو صاحب عيون زائغه مستغلا انجذاب الفتيات له ويقوم باقامه علاقات عاطفية معهن . وقفت الزوجه تروى قصتها يكسو وجهها البرئ علامات الحزن التى طبعت على وجهها ملامح القهر والالم..قالت الزوجه تعرفت على زوجى عن طريق الصدفه اعجبت به جذبني بشخصيته الرقيقه وصوته الهادئ شعرت بأنه رجل ذو شخصيه فريدة خاصه وانه على نقيض والدى والذى كان عصبى المزاج صاحب صوت عالى. أثناء طفولتى ظننت أن كل الرجال يحملوا نفس شخصيه والدى لكن بتعرفى على زوجى تصورت أن هناك شخصيات مختلفه تمنيت ان اعيش معه تحت سقف واحد لانعم بوجودة داخل حياتى، يوم عرضه الزواج على كان من أجمل أيام حياتى وافقت على الفور واقنعت اسرتى بأن فارق العمر بيننا لن يمثل لى اى عائق وطالبتهم بالموافقة عليه. يوم خطبتى سجدت لله شكرًا على تحقيق حلمى، خلال شهور قليله جدا تم الزفاف وانتقلت للعيش مع زوجى فى بادئ الأمر كانت حياتى مثاليه أشبه بفيلم رومانسي جميل وبمرور الأيام بدأت أشعر بابتعاد زوجى عنى وبدأ الفتور والملل يسرى بهدوء فى حياتى. قررت البحث عن أسباب الفتور الزوجى الذى أعيشه لاكتشف كارثه من العيار الثقيل فزوجى يقيم علاقات عاطفية عبر صفحته الخاصة على الفيس بوك. وليت الأمر اقتصر على ذلك فقط بل اكتشفت كل علاقته مع الفتيات القاصرات فى السن أصيبت بحالة من الإنهيار وقررت التماسك حتى اكتشف حقيقته الكامله وقررت مراقبته كنت افتش هاتفه المحمول فى كل مساء لاجد رساله من احدى عشيقاته تطالبه بضرورة الزواج منها لأنها تحمل فى احشائها جنين منه لم اتمالك نفسي ايقظته من النوم وأنا فى حاله من الغضب والثورة. فوجئت به يهاجمنى بشدة لاننى تجسست على هاتفه ظهر وجهه الحقيقي امامى، تطورت المشاجرة بيننا طلبت منه الإنفصال فى هدوء رفض تماما مؤكداً لى أنه سيتركنى هكذا مثل البيت الوقف. قررت اللجوء إلى القضاء وقمت برفع دعوى ضدة بالطلاق للضرر،مرت اربعه أعوام وقضيتى داخل قاعات المحاكم وحتى أنهى ماساتى مع زوجى المتصابى قمت برفع دعوى ابراء لأتمكن من الخلاص منه يكفى سنوات حياتى التى ضاعت منى بسببه.