[سرور لقاضى الجمل: تعرفون مكانتى القانونية] فتحي سرور كتب محمد سعد : منذ 1 ساعة 30 دقيقة طلب المتهم الرابع بقضية موقعة "الجمل"، أحمد فتحى سرور من المحكمة البدء فورا فى الاستماع لمرافعات دفاع المتهمين والعدول عن الاستماع للشهود بالقضية وإخلاء سبيل المتهمين المحبوسين بالقضية. وقال سرور من داخل القفص: "نقدر عدالة المحكمة التى حددت هذا الأسبوع لبدء المرافعات، ونقدر حرصها على العدالة الناجزة وأطالب زملاءنا بالتنازل عن طلباتهم التى أخرت الدعوى والمحكمة كانت واسعة الصدر لأقصى درجة ممكنة وأرجو من المحكمة أن تعدل عن قراراتها بالاستماع لعدد من الشهود.. أنتم تعرفون مكانتى القانونية وأصدرت البابين الثالث والرابع من دستور 71 افضل دساتير العالم". أما المتهم سعيد عبد الخالق فالتمس من المحكمة الإفراج لأمرين أولهما عدم كفاية الأدلة فى القضية المطروحة وأن ما احتوته القضية من أدلة لا تكفى لتكوين عقيدة وأن المتهمين محبوسون دون ادنى دليل. تابع عبد الخالق: الأمر الثانى أن الحالات والدواعى التى نص عليها فى قانون الإجراءات الجنائية لا تجيز إلقاء القبض علينا فكلها بلاغات كاذبة ولا توجد حالة تلبس واحدة، ولا توجد خشية من هروب أى أحد من التسعة الموجودين داخل السجن ونحن لن نهرب لأننا متأكدون من قضيتنا, وقاضى التحقيق حتى الآن لم يستمع للشهود. ثالثا: كافة أدلة القضية المتوفرة من سيديهات وأوراق موجودة ولن نستطيع التلاعب فيها أو التأثير على المجنى عليهم او الاتفاق مع المتهمين الآخرين. الأمر الأخير أن الإفراج عنا لا يمس بالنظام العام أو أمن البلاد والدليل وجود 16 متهما منا بالخارج ولم يحدث منهم او تجاههم شيء. وان كان امر حبسنا لحمايتنا فإن 16 منا بالخارج لم يحدث لهم شيء ومساعدى العادلى الستة حصلوا على البراءة ولم يحدث لهم شيء لأن المصريين يحترمون احكام القضاء. اما المتهم محمد عودة فالتمس من المحكمة الإفراج وقال: سنة وعدة شهور ونحن تسعة محبوسين احتياطيا امام تلك القضية المنظورة وانا العبد الفقير أحد هؤلاء التسعة ابلغ من العمر اكثر من 73 عاما، أعانى عددا من الامراض منها القلب ولى 47 نفس أبناء وحفدة، وانتفت مبررات الحبس الاحتياطى تماما وشهر رمضان على الأبواب.. ألا تأخذكم بنا رأفة بالإفراج عنا لإسعاد أولادنا وأحفادنا إلى أن يقضى الله أمرا كان مفعولا, سيادة المستشار، أليس من حقنا ان نطمع فى عدلكم خاصة أن ما نطلبه يققع فى اختصاصكم، وبكى عودة وهو يقول "استحلفكم بالله ان تجمعوا بين الرحمة والعدل وان تقضوا بهما". وتوسل باقى المتهمين من المحكمة الإفراج عنهم بأى ضمانات, أما حسين مجاور فقال: "أنا مش عارف محبوس ليه وما حدث ان مناقشة بين عائشة عبد الهادى وصحفية استدعتنى النيابة على إثرها وحدثت وفاة أخويا وابنى وزوجتى ولدى مشاكل لا حصر لها وأنا مقيد الحرية والقضية بها 15 متهما مفرج عنهم ولا يمكننى إنهاء إجراءات وفاة ابنى وزوجتى وأخى وانا كبير العائلة وأفوض أمرى إلى الله."