محكمة جنايات المنصورة تواصل جلساتها في قضية مقتل عصافير الجنة

تستأنف اليوم الاثنين، الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة، نظر محاكمة محمود نظمي السيد، والمتهم بقتل طفليه "ريان" و"محمد" أول أيام عيد الأضحي الماضي، بعد ادعائه اختفائهم خلال اصطحابه لهم فى نزهة بأحد الملاهي بمدينة ميت سلسيل، وقيامة بإلقائهم في مياه نهر النيل بمركز فارسكور بمحافظة دمياط أحياء.
حيث تستكمل الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة، برئاسة المستشار نسيم علي بيومي، وعضوية المستشارين هيثم الضو، ويحيى صادق، وبحضور عمرو الششتاوى، ومحمود محمد سوقي، وكيلا النائب العام، وأمانة سر، أحمد الحنفي، لليوم الثاني علي التوالي.
واستجابت هيئة المحكمة لمحامي المتهم عبدالستار
جاد، والذي طلب مناقشة العقيد سيد لطفي خشبة، رئيس فرع البحث الجنائي بشمال الدقهلية، وسماع شهادة سماح الشافعي زوجة المتهم.
وكانت جلسة المحاكمة يوم أمس الأحد 20 يناير، قد بدأت في الثانية ظهرًا، وحضر المتهم من محبسه وسط حراسة أمنية مشددة، وأمر رئيس المحكمة الرائد مصطفى موافي، الضابط بقسم المساعدات الفنية بعرض ما بداخل الأسطوانة المدمجة المقدمة من دفاع المتهم.
واستمعت هيئة المحكمة إلى ما بداخل الأسطوانة، والتي تضمنت مقاطع الفيديو التي أظهرتها وزارة
الداخلية لاعترافات المتهم بقتل نجليه.
وفور الانتهاء من عرض المقاطع، نادت هيئة المحكمة على المتهم لسؤاله عما إذا كانت تلك الاعترافات صحيحة ليؤكد قيامه بذلك.
وقال المتهم: "أجبروني على الاعتراف وقالوا لي لو معترفتش على نفسك هنقتل عائلتك كلها"، ليرد رئيس المحكمة مين دول فيجيبه: "العصابة اللي خطفت أولادي".
وزعم المتهم محاولة قتله داخل السجن من قبل العصابة التي خطفت ابنيه بتعرضه للتسمم لتحدث حالة من الهرج داخل القاعة على إثرها قررت هيئة المحكمة استكمال المحاكمة بغرفة المداولة إلى أن تقرر التأجيل إلى اليوم الاثنين.
يذكر أن نيابة شمال الدقهلية وجهت للمتهم عدة اتهامات منها القتل العمد لنجليه مع سبق الإصرار، بأن بيّت النية وعقد العزم على التخلص منهما، حيث ادعى اختطافهما وقام بإلقائهما.