كشفت السدة الشتوية بالفيوم والتى بدأت فى 8 يناير الحالى وتستمر حتى نهاية الشهر "عورات" بحر يوسف وفروعه بحر "تنهلة" وبحر" سنورس " والذى يمر وسط مدينة الفيوم وكيفية تعامل المواطنين واصحاب المحلات التجارية مع المجارى المائية بالقاء القمامة واطارات السيارات القديمة والمتهالكة فى البحر . وبعد انحسار المياه او ما يطلق عليه الاهالى "النشفة" لاحظ الجميع تلال القمامة على جانبى البحر والتى يلقيها المارة واصحاب المحلات الواقعة فى شارعى الجمهورية والحرية وايضا المحال الاخرى الواقعة على الفروع فى سلوك سئ لابد من تغييره. وخلال فترة السدة الشتوية يستغل الصيادين قلة المياه وانحسارها فى صيد الاسماك والقراميط بواسطة المراكب الصغيرة"الفلوكة" وهو بالنسبة لهم موسم صيد مربح . وايضا تستغل مديرية الرى بالفيوم هذه الفترة فى عمليات تطهير للبحر خاصة فى المناطق تحت الكبارى الواقعة على امتداد البحر فى مدينة الفيوم.