قال عمرو موسى، المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية، إنه لم يحدد موقفه من انتخاب الدكتور محمد مرسى أو الفريق احمد شفيق فى جولة الإعادة المقرر لها الشهر المقبل، معلقا «مش مهم فلان او فلان المهم البلد رايحه على فين» ، موضحا انه لم يجر أى اتصالات بأى من المرشحين المتنافسين فى جولة الإعادة . واعلن موسى فى مؤتمر صحفى عقده بمقر حملته أمس ، عدم قبول اى منصب سياسى، واستمراره فى الحياة السياسية وعدم اعتزال العمل العام، وقال إن هناك علامات استفهام تتعلق بالعملية الانتخابية بشكل عام وضعف الأصوات التى حصل عليها بشكل خاص، موضحا ان العملية الانتخابية شهدت غموضا لن يستمر طويلا، وقال ان الأيام القادمة سوف تشهد إجابة عن تلك الأسئلة ودعا الى عدم الانشغال بهذا الغموض والنظر الى عدم تقسيم مصر الى دولة إسلامية أو حكم عسكرى، مشيرا الى انه سيبحث مجموعة من الخيارات المستقبلية المتعلقة بتأسيس حزب سياسى جديد أو قبول الرئاسة الشرفيه لأحد الأحزاب الداعمة له فى الانتخابات الرئاسية أو إنشاء منظمة.، رافضا إعلان أسباب إخفاقه فى الانتخابات، لافتا إلى ان اعضاء حملته مازالوا بجانبه ولم يعلنوا انضمامهم للفريق شفيق فى جولة الإعادة. وأضاف: لست باحثا عن منصب وأرفض استغلال الدين فى السياسة وعودة النظام السابق. وسأبقى الى جوار الشعب مراقبا وداعما للدولة المدنية وتنفيذ مطالب الثورة والثوار ، معلقا « الثورة مستمرة». واضاف : تقدمت بطعن ضد المادة 18 من قانون انتخابات الرئاسة لانها غير دستورية واستنادا لانه لا يجوز انتخاب مرشح الحزب فى انتخابات تنافسية ثم يتم تغييره بعد ذلك، لافتا الى ان شخصية المرشح الرئاسى جزء من انتخابه ، فضلا عن ان تلك الميزة متوفرة للمرشح الحزبى فقط ، موضحا انه ارسل برنامجه الانتخابى الى منافسيه فى الانتخابات وانه متوفر فى الجامعات والمدارس ويمكن الاعتماد عليه. وكان موسى قد استهل المؤتمر الصحفى ببيان قال فيه «رغم خروجى من السباق الرئاسى اقول وبكل ثقة أننى جنيت أكثر بكثير مما قد يظن البعض فأبناء الشعب ليسوا مجرد اصوات فى صندوق وحان الوقت للتواصل معهم لتحقيق مشروع مصر القوية، وأضاف : ثورة 25 ينارير جاءت لتبشر بجمهورية ثانية ديمقراطية مدنية تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية وكرامة كل المصريين ويشعر فيها الشباب بالامل ويكون الفقراء والضعفاء مسئولية الجميع . وواصل ان الطريق الى الدولة التى يتمناها الجميع طويل وملىء بالتحديات الصعبه ، موضحا ان الفرصة المتاحة حاليا من الصعب تعويضها ، داعيا الى التمسك بتلك الفرصة وبالامل حتى نصل جميعا الى الجمهورية الثانية .