موسى: «لن أعتزل».. و«لم أحدد موقفي من انتخاب مرسي أو شفيق»

قال عمرو موسى، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، إنه لم يحدد موقفه من انتخاب الدكتور محمد مرسي أو الفريق أحمد شفيق في جولة الإعادة المقرر لها الشهر المقبل، قائلا: «مش مهم فلان أو فلان، المهم البلد رايحة على فين».
وأعلن «موسى»، في مؤتمر صحفي بمقر حملته الانتخابية، الاثنين، أنه «لم يُجر أي اتصالات بأي من المرشحين المتنافسين في جولة الإعادة»، وأنه مستمر في الحياة السياسية ولن يعتزل العمل العام.
وأشار «موسى» إلى أن «هناك علامات استفهام تتعلق بالعملية الانتخابية بشكل عام وضعف الأصوات التي حصل عليها بشكل خاص، وأن العملية الانتخابية شهدت غموضًا لن يستمر طويلا، وسوف تشهد الأيام القادمة إجابة عن تلك الأسئلة».
ودعا إلى «عدم الانشغال بهذا الغموض»، كاشفا أنه «سيبحث مجموعة من الخيارات المستقبلية المتعلقة بتأسيس حزب سياسي جديد، أو قبول الرئاسة الشرفية لأحد الأحزاب الداعمة له في انتخابات الرئاسة، أو إنشاء منظمة».
وأضاف أن «أعضاء حملته الانتخابية ما زالوا بجانبه ولم يعلنوا انضمامهم للفريق شفيق في جولة الإعادة».
وتابع: «لست باحثًا عن منصب، وأرفض استغلال الدين في السياسة وعودة النظام السابق، وسأبقى إلى جوار الشعب مراقبًا وداعمًا للدولة المدنية وتنفيذ مطالب الثورة والثوار، فالثورة مستمرة».
وكان «موسى» قد استهل مؤتمره الصحفي ببيان قال فيه: «رغم خروجي من السباق الرئاسي أقول وبكل ثقة إنني جنيت أكثر بكثير مما قد يظن البعض، فأبناء الشعب ليسوا مجرد أصوات في صندوق انتخابي، وحان الوقت للتواصل معهم لتحقيق مشروع مصر القوية، وثورة 25 ينارير جاءت لتبشر بجمهورية ثانية ديمقراطية مدنية، تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية وكرامة كل المصريين، ويشعر فيها الشباب بالأمل ويكون الفقراء والضعفاء مسؤولية الجميع».