أكد عمرو موسى المرشح الرئاسى السابق أن هناك عدداً من الأخطاء التى شابت بالفعل انتخابات الرئاسة، وهو ما أكدته عدد من الطعون التى قدمت للجنة العليا للانتخابات، والتى يجب عليها أن تحقق فيها الآن، مؤكداً أن ما حدث يمنع مسيرة الديمقراطية فى مصر. وقال خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم الاثنين، حول نزاهة الانتخابات الرئاسية، والحديث الذى تناولته بعض الصحف عن غياب مندوبى حملة عمرو موسى من لجان الانتخابات وقت التصويت فى يومى الانتخاب، وعن وجود مؤامرة لإسقاط مرشحين بعينهما، هما الفريق أحمد شفيق وعمرو موسى، وأن علينا كلنا كمصريين أن نعمل من أجل إتمام المسيرة صفاً واحداً. وأضاف "موسى" أنه تلقى اتصالات عديدة من مؤيديه، ومن الشعب المصرى، تتساءل عن موقفه فى جولة الإعادة، فقال موسى "بالطبع سأعلن عن موقفى بكل صراحة، والمرشح الذى سأدعمه، ولن أترك أنصارى الذين صوتوا لى". وأشار إلى أن الشرق الأوسط وأفريقيا يرى فى مصر الدور والقيادة والريادة، ودعا موسى المرشحين اللذين يدخلان جولة الإعادة، لأن يعلما تماما أن مصر هى المستقبل، مشدداً على أننا لن نسمح لأحد أن يعيد إنتاج النظام القديم مهما كانت الظروف والتحديات، مؤكداً أن مصر لن تعود إلى الماضى مرة أخرى. وأضاف: تقدمت بطعن ضد المادة 18 من قانون انتخابات الرئاسة لأنها غير دستورية، واستنادًا لأنه لا يجوز انتخاب مرشح الحزب فى انتخابات تنافسية ثم يتم تغييره بعد ذلك، لافتًا إلى أن شخصية المرشح الرئاسى جزء من انتخابه، فضلاً على أن تلك الميزة متوفرة للمرشح الحزبى فقط، موضحًا أنه أرسل برنامجه الانتخابى إلى منافسيه فى الانتخابات وأنه متوفر فى الجامعات والمدارس ويمكن الاعتماد عليه. وكان موسى قد استهل المؤتمر الصحفى ببيان قال فيه: "رغم خروجى من السباق الرئاسى أقول وبكل ثقة إننى جنيت أكثر بكثير مما قد يظن البعض فأبناء الشعب ليسوا مجرد أصوات فى صندوق، وحان الوقت للتواصل معهم لتحقيق مشروع مصر القوية، وأضاف: ثورة 25 يناير جاءت لتبشر بجمهورية ثانية ديمقراطية مدنية تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية وكرامة كل المصريين ويشعر فيها الشباب بالأمل ويكون الفقراء والضعفاء مسئولية الجميع. وواصل: إن الطريق إلى الدولة التى يتمناها الجميع طويل وملىء بالتحديات الصعبة، موضحًا أن الفرصة المتاحة حاليًّا من الصعب تعويضها، داعيًا إلى التمسك بتلك الفرصة وبالأمل حتى نصل جميعًا إلى الجمهورية الثانية. وأكد عمرو موسى المرشح الرئاسى أن هناك عددًا من الأخطاء التى شابت بالفعل انتخابات الرئاسة، وهو ما أكده عدد من الطعون التى قدمت للجنة العليا للانتخابات، والتى يجب عليها أن تحقق فيها الآن، مؤكدًا أن ما حدث يمنع مسيرة الديمقراطية فى مصر. واختتم موسى قائلا "الشعب المصرى شعب عظيم لن يسمح بإعادة إنتاج النظام القديم، ومن ناحية أخرى لن تكون هناك لعبة الجنة والنار فى الانتخابات الرئاسية، فهذا يسىء للدين نفسه، وعلينا جميعا أن نعمل على إعادة بناء مصر، وأن نقف جميعاً حول المرشح الذى سيحقق أهداف ثورة 25 يناير.