كنت احلم بالحب بحثت عنه فى كل مكان حتى تقدم لى جارنا تصورت انه ملاذى تزوجته لاكتشف اننى تزوجت كتله من الأمراض النفسيه التى يقوم بصبها علي كل يوم وعندما انجبت ابنى اصبحنا وسيله جيدة لتفريغ طاقته السلبيه فينا كل لحظه كرهت حياتي معه قررت الحصول على حريتى وحتى يعاقبنى تمكن من الحصول على قرار برؤيه ابننا وأثناء لقائه به لقنه علقه ساخنه بسبب انشغاله عنه بلعبه فيديو جيم مما أدى إلى إصابته بكسر مضاعف . تلك كانت كلمات الزوجه الثلاثينية التى وقفت تصرخ لمحكمه الأسرة بالتجمع الخامس فى دعوى قبول استئنافها على الحكم الصادر لوالد ابنها برؤيته قائله ابنى صاحب التسع أعوام تلقى علقه ساخنه على يد والدة بسبب العاب الفيديو جيم مما أدى إلى إصابته بجرح غائر استلزم علاجه ب 14غرزة بالاضافه الى كسر مضاعف . قالت الام قمت بتحرير محضر بالواقعة بالاضافه إلى وجود فيديوهات تثبت عنف طليقى ضد ابنه .. قالت الزوجه بدموع حارقه زوجى حطم الحلم الرومانسى التى عشته منذ نعومه اظافرى. أدركت معنى الحب وتمنيت أن أعيش أجمل قصه حب والتى تنتهى بالزواج وتكوين الأسرة لكن زوجى حطم حلمى البرئ وحول حياتى إلى جحيم لا يطاق خاصه واننى عجزت عن الهرب منه بسهوله . عندما قررت الإنفصال عنه رفض وحاول تشويه صورتى لكن سمعتى الطيبه واخلاقى حالت دون ذلك وتمكنت بعد صراع طويل الحصول على الإنفصال قرر زوجتى معاقبتى بسبب الطلاق وحصل على حكم برؤيه ابنى لكنه فشل فى السيطرة على نفسه وتعدى على ابننا بالضرب المبرح لانشغاله عنه مما أدى إلى نقله للمستشفى فى حاله سيئه. انهت الزوجه كلامها قائله.. زوجى سادى قررت الإنفصال خوفا على حياة ابنى وكل ما اتمناة هو حمايه ابنى من رؤيه والدة حتى لا تتعرض حياته الى خطر أو يصاب بأمراض نفسيه.
