أكد سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، الدور الفعال لأصحاب الهمم داخل المجتمع، قائلا: «الإمارات دولة صديقة لأصحاب الهمم، نُقدر تماما دورهم العظيم داخل المجتمع، ونحرص دائماً على خلق بيئة سهلة تضمن تحركاتهم، ومشاركاتهم، وسعادتهم؛ لذا ناقشنا وضع «كود الإمارات للبيئة المؤهلة»؛ حيث تتضافر الجهود لخلق البيئة الصديقة الأولى عالميا لأصحاب الهمم». جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع المجلس الوزارى للتنمية؛ حيث ناقش «كود الإمارات للبيئة المؤهلة» فى الدولة، الذى يهدف إلى خلق بيئة صحية وآمنة تضمن سهولة التنقل والالتحام داخل المجتمع لأصحاب الهمم. طرح المجلس، عدداً من المبادرات والسياسات العامة، منها إمكانية إعادة تشكيل مجلس التنسيق القضائى، والمجلس التنسيقى للتعليم العالى والبحث العلمى، واللجنة العليا للإشراف على «برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكى». وناقش الاجتماع الذى عقد فى أبوظبي، كود الإمارات للبيئة المؤهلة فى الدولة، الذى يستند إلى المواد 22 و23 و24 و25 من القانون الاتحادى رقم (29) لسنة 2006، بشأن حقوق أصحاب الهمم، ويهدف إلى توحيد تجربتهم، بوصفهم بيئة مؤهلة تنطبق على البنية التحتية فى الدولة، ما يضمن إعادة تصميم بعض المرافق العامة والخدمات داخل الدولة، بما يتناسب معهم، وتعزيز الشراكات والتكامل فى السياسات بين الاتحادى والمحلى، مع توفير الموارد المالية، بالاستفادة من التجارب المطبقة عملياً، وتوفير أفضل الممارسات العالمية لأصحاب الهمم فى الإمارات. ويتوافق كود الإمارات للبيئة المؤهلة، مع استراتيجية الحكومة الاتحادية ورؤية الإمارات 2021، وينسجم مع طموح الأجندة الوطنية فى الحفاظ على مجتمع متلاحم، بتوفير بيئة شاملة تدمج فى نسيجها مختلف فئات المجتمع. يذكر أن «الكود» يهدف إلى تمكين أصحاب الهمم من العيش فى استقلالية والمشاركة بشكل كامل فى جميع جوانب الحياة، حيث يكفل إمكانية وصولهم، على قدم المساواة مع غيرهم، إلى البيئة المادية المحيطة ووسائل النقل والمعلومات والاتصالات، بما فى ذلك تكنولوجيات ونظم المعلومات والاتصال، والمرافق والخدمات الأخرى المتاحة لعامة الجمهور.