زار الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية، ظهر اليوم، مبني استراحة الوالدة باشا (المكتبة الفاروقية) والذي استولى عليه الحزب الوطني، وتم أحرقه في احداث جمعة الغضب 28 يناير 2011 ؛ وتم اغلاقه منذ هذا التاريخ. واستجاب "شاروبيم" لما نشر بالوفد ورغبة أهالي المنصورة ليقرر البدء فورا في تحويله إلى متحف لأعلام الدقهلية. وتفقد اليوم الحالة المعمارية للمتحف وأعطى توجيهاته بضرورة الإسراع في عملية ترميم المبنى والبدء في اقامة المتحف الذي يخلد أعلام الدقهلية من المشاهير الذين أثروا في مختلف المجالات في مصر. رافق خلال زيارته لمتحف الاعلام المهندسة سهير السيد نعيم وكيل وزارة الإسكان واستمع إلى تصوراتها حول عملية الترميم والتطوير، وقال شاروبيم أن الهدف من تحويل هذا المبنى إلى متحف هو تخليد عدد كبير من العلماء والأدباء والشعراء والفنانين من أبناء الدقهلية الذين أثروا الحياة في مصر بابداعاتهم وأفكارهم وعلمهم ،كذلك يعد تحويل هذا المبنى المغلق والمهجور منذ سنوات إلى متحف استثمارا للمال العام بدلا من تركه يعاني الإهمال لسنوات.