أوضح الدكتور حسام المهدى، استشاري جراحة الأوعية الدموية وأستاذ جراحة الأوعية الدموية بالقصر العيني إن الإصابة بدوالى الساقين من الممكن بسبب وجود ضعف خلقي في جدار الأوردة بحيث تتوسع تحت تأثير ضغط الدم الطبيعي في الأوردة أو وجود خلل في الصمامات الوريدية حيث أن كل الأوردة سواء السطحية أو العميقة. وقال المهدى إن علاج الدوالى يحسن من فعالية تدفق الدم بإزالة الأوردة المتضررة والحفاظ على السليمه وهناك طرق عديدة لعلاج الدوالي وأشهرها وأكثرها فاعلية هو العلاج بالتدخل الجراحي أو استخدام الليزر، كما يمكن السيطرة عليها أو تخفيف حدتها باتباع خطوات بسيطة جداً خاصة إذا كانت في مراحلها الأولى. وأكد المهدى أن هناك معتقد خاطىء عند العامة يتمثل فى عودة الدوالى مرة أخرى بعد العلاج ويمكن السبب الأساسى فى انتشار هذا المعتقد هو عدم العلاج الدقيق للدوالى والتعامل مع الشبكه الخارجية من الأوردة دون عمل فحص دقيق بالدوبلر الملون على الأوردة العميقه لعلاج السبب الرئيسى للدوالى والاكتفاء بمعالجه المظهر الخارحى فقط فى عيادات التجميل، مشيرًا إلى أن المريض يجب أن يعرض على أطباء الأوعية الدموية فى حالات الدوالى لمعالجتها ومعالجة السبب الرئيسى.