قالت الدكتورة سونيا أدولف، استشاري أمراض الدم وسكرتير عام جمعية أصدقاء مرضى النزف، إن عدم حصول المريض على العلاج المناسب بالجرعات الصحيحة، يؤدى لحدوث مضاعفات صحية، من أخطرها تكرار حدوث النزيف، وذلك يشكل في بعض الحالات الحرجة خطورة على حياة المريض". وأضافت أدولف، أن الأعباء المعنوية والمادية والمجتمعية لهذا المرض كبيرة ومتنامية، ولا نستطيع أن نتفهمها، مشيرة إلى ضرورة النعرف على تطورات المرض بشكل أكبر. وأشارت استشاري أمراض الدم وسكرتير عام جمعية أصدقاء مرضي النزف، إلى أنه يوجد مضاعفات صحية مزمنة، من ضمنها الإعاقة الجسدية وتدهور حركة المفاصل، وظهور أعراض النزيف في منطقة المفاصل والعضلات والأنسجة الرخوة، ومنطقة الجهاز العصبي المركزي. ولفتت أدولف، إلى أن الحقن المتكرر يؤدي في الأوردة إلى حدوث ندبات وريدية، وصعوبة الوصول إلى الأوردة، مما يسبب العديد من الأخطار على المريض". عقدت الجمعية المصرية لأمراض الدم وأبحاثه، اليوم الخميس، مؤتمرها الخامس عشر، بالتعاون مع الجمعية البريطانية، بأحد فنادق القاهرة الكبرى، تحت عنوان " الهيموفيليا!.. تخيل بكرة". ويناقش المؤتمر، التعرف على مرض الهيموفيليا، واستعراض لأهم الإحصائيات الخاصة بالمرض، وتحديات العلاج، وأهمية العلاج الوقائي في تحجيم المرض. ويهدف المؤتمر، إلى معرفة دور المؤسسات الوطنية والمجتمعية والقطاع الخاص، في إدارة المرض والتعامل معه، بالإضافة إلى الثورة الجديدة في علاج مريض الهيموفيليا. ويحضر المؤتمر الدكتورة ماجدة رخا، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضي النزف، والدكتورة سونيا أدولف، استشاري أمراض الدم وسكرتير عام جمعية أصدقاء مرضي النزف، والدكتورة ميرفت مطر، استشاري أمراض الدم والمناعة وسكرتير عام المؤتمر، والدكتورة أمال البشلاوي، استشاري أمراض الدم وطب الأطفال ونائب رئيس المؤتمر، والدكتورة جليلة مختار، استشاري أمراض الدم وطب الأطفال.