محافظ شمال سيناء: طرح رفح الجديدة وقرى الصيادين والتجمعات التنموية أمام المنتفعين    عيد القمح    نائب محافظ البحيرة تبحث مع الصيادين وتجار السمك دراسة إدارة تشغيل ميناء الصيد برشيد    مقترح أمريكي لاستخدام عوائد الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا    المغرب يستنكر بشدة ويشجب اقتحام متطرفين باحات المسجد الأقصى    الصين ترسل طاقما مكونا من ثلاثة أفراد إلى محطة تيانجونج الفضائية    الدوري السعودي، رياض محرز يقود أهلي جدة أمام الرياض    "كسر رقم جوزيه ومعادلة الترجي".. أرقام قياسية تنتظر الأهلي في مباراة مازيمبي بدوري الأبطال    "أنا مشجع كبير".. تشافي يكشف أسباب استمراره مع برشلونة    الأهلى يخسر أمام بترو الأنجولي فى نصف نهائى الكؤوس الأفريقية لسيدات اليد    طاقم تحكيم نسائي بالكامل لإدارة مباراة في الدوري الإيطالي    التصريح بدفن مدرس لقي مصرعه داخل أسانسير في المرج    عامل يتهم 3 أطفال باستدراج نجله والاعتداء عليه جنسيا في الدقهلية    بعد تكريم والدها.. ريهام عبد الغفور تتصدر التريند    الحكم الشرعي حول الأحلام؟.. خالد الجندي يجيب    «القطر مش هيتأخر».. مواعيد القطارات المتحركة بالتوقيت الشتوي بعد تطبيق الصيفي    وزارة التخطيط تشارك في الدورة العاشرة للمنتدى الأفريقي للتنمية المستدامة    10 ليالي ل«المواجهة والتجوال».. تعرف على موعد ومكان العرض    يمنحهم الطاقة والنشاط.. 3 أبراج تعشق فصل الصيف    الأسواق الأوروبية تغلق على انخفاض .. وارتفاع أسهم التعدين 1.9%    في اليوم العالمي للملاريا.. أعراض تؤكد إصابتك بالمرض (تحرك فورًا)    6 نصائح لوقاية طفلك من حمو النيل.. أبرزها ارتداء ملابس قطنية فضفاضة    "إكسترا نيوز": معبر رفح استقبل 20 مصابًا فلسطينيًا و42 مرافقًا اليوم    دعاء يوم الجمعة.. ساعة استجابة تنال فيها رضا الله    استجابة لشكاوى المواطنين.. حملة مكبرة لمنع الإشغالات وتحرير5 محاضر و18حالة إزالة بالبساتين    سبب غياب حارس الزمالك عن موقعة دريمز الغاني بالكونفيدرالية    بيان مشترك.. أمريكا و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن جميع الرهائن مقابل وقف الحرب    وزير الرياضة يشهد انطلاق مهرجان أنسومينا للألعاب الإلكترونية    تفاصيل اجتماع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية برئاسة وزير التعليم العالي    دعاء الاستخارة بدون صلاة .. يجوز للمرأة الحائض في هذه الحالات    مدرب صن دوانز: الفشل في دوري الأبطال؟!.. جوارديولا فاز مرة في 12 عاما!    رد فعل غير متوقع من منة تيسير إذا تبدل ابنها مع أسرة آخرى.. فيديو    مصادرة 569 كيلو لحوم ودواجن وأسماك مدخنة مجهولة المصدر بالغربية    التحقيق مع المتهم بالتحرش بابنته جنسيا في حدائق أكتوبر    إصابة سيدة وأبنائها في حادث انقلاب سيارة ملاكي بالدقهلية    جامعة حلوان توقع مذكرتي تفاهم مع جامعة الجلفة الجزائرية    تداول 10 آلاف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    تحرير 498 مخالفة مرورية لردع قائدي السيارات والمركبات بالغربية    طريقة عمل مافن الشوكولاتة بمكونات بسيطة.. «حلوى سريعة لأطفالك»    ضبط عامل بتهمة إطلاق أعيرة نارية لترويع المواطنين في الخصوص    محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال تطوير منظومة الإنارة العامة في الرياض وبلطيم    وزارة العمل تنظم فعاليات «سلامتك تهمنا» بمنشآت السويس    الكرملين يعلق على توريد صواريخ "أتاكمز" إلى أوكرانيا    مشايخ سيناء في عيد تحريرها: نقف خلف القيادة السياسية لحفظ أمن مصر    أمين الفتوى لزوجة: اطلقى لو زوجك لم يبطل مخدرات    "ميناء العريش": رصيف "تحيا مصر" طوله 1000 متر وجاهز لاستقبال السفن بحمولة 50 طن    أبطال سيناء.. «صابحة الرفاعي» فدائية خدعت إسرائيل بقطعة قماش على صدر ابنها    «التعليم» تستعرض تجربة تطوير التعليم بالمؤتمر الإقليمي للإنتاج المعرفي    مستقبل وطن: تحرير سيناء يوم مشهود في تاريخ الوطنية المصرية    محافظ قنا: 88 مليون جنيه لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر خلال العام الحالي    فن التهنئة: استقبال شم النسيم 2024 بعبارات تمزج بين الفرح والتواصل    افتتاح وتشغيل 21 سرير عناية جديد بمستشفي الكرنك في الأقصر تزامنا ذكرى تحرير سيناء    حدث ليلا.. تزايد احتجاجات الجامعات الأمريكية دعما لفلسطين    الفندق عاوز يقولكم حاجة.. أبرز لقطات الحلقة الثانية من مسلسل البيت بيتي الجزء الثاني    أول تعليق من ناهد السباعي بعد تكريم والدتها في مهرجان قرطاج السينمائي    أحمد موسى: مطار العريش أصبح قبلة للعالم وجاهز لاستقبال جميع الوفود    الزكاة على أموال وثائق التأمين.. الإفتاء توضح أحكامها ومتى تجب    اختيارات النقاد.. بعد سيطرة الكوميديا ما هى الأفلام الأنسب لموسم العيد؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب العالم فى شرم الشيخ
بحضور 6 آلاف شاب وفتاة من 150 دولة
نشر في الوفد يوم 31 - 10 - 2018

«لا تدع الفرصة تفوتك فى الانضمام إلى الشباب من جميع أنحاء العالم، للحصول على فرصة لمشاركة أفكارك فى منتدى الشباب العالمى 2018».. تلك هى رسالة القائمين على منتدى شباب العالم فى مدينة السلام شرم الشيخ، والمقرر انطلاقه غدًا، حتى الثلاثاء المقبل، بمشاركة أكثر من 6 آلاف شاب وفتاة من 150 دولة على مستوى العالم، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى.
ويشهد مؤتمر هذا العام مشاركة كبيرة للشباب من مختلف دول العالم، حيث أعلنت إدارة المنتدى أنها استقبلت ما يزيد على 35 ألف شاب من 156 دولة حول العالم، وذلك بعد مرور عدة أيام منذ إطلاق موقع التسجيل الرسمى للمشاركة، كما بلغت نسبة الشباب الغربى المشاركين حوالى 70%، فيما بلغت نسبة شباب العالم العربى والأفريقى 30%، أرقام تشير إلى عدة دلالات، منها ترقب الشباب على مستوى العالم لهذا المنتدى.
المؤتمر فى عيون أجيال مصر الصاعدة
إيمان ثروت فهيم، معلم فى المدرسة المصرية اليابانية بأسيوط تقول: «تشرفت بحضورى المؤتمر الوطنى للشباب فى يناير 2017 بمحافظة أسوان، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، كما نلت شرف حضور الجلسة المغلقة «اسأل الرئيس» مع بعض الشباب بالمؤتمر».
وأضافت: «كان المؤتمر يدور حول تنمية محافظات الصعيد بالمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر, وأتيحت لى الكلمة فى تلك الجلسة ووجهت سؤالين للرئيس عبدالفتاح السيسى مباشرة وهما: متى نرى مشروعات اقتصادية ضخمة تحول محافظات الصعيد، خاصة أسيوط وسوهاج من محافظات طاردة للشباب إلى محافظات جاذبة للاستثمار والشباب؟, وكان سؤالى الثانى حول تمكين المرأة فيما يخص المناصب القيادية التى لم تتقلدها المرأة المصرية من قبل, مما أثار انتباه الرئيس لمطلبى وبعد المؤتمر الوطنى بفترة وجيزة تم تعيين المهندسة نادية عبدة، كأول محافظ للبحيرة، سيدة فى تاريخ مصر السياسى».
وأشارت إلى أنها حضرت توصيات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى المؤتمر حول مشروع المثلث الذهبى الذى يخدم محافظات الصعيد ويوفر فرص عمل للشباب ويحدث تنمية اقتصادية بالمنطقة، وتابعت: إن دل ذلك على شىء يدل أن تلك المؤتمرات لم تكن للشو الإعلامى , بل كل كلمة تؤخذ بعين الاهتمام والاعتبار».
وأضافت: أكثر ما أعجبنى فى المؤتمر هو إصغاء الرئيس لكل كلمة وكل مداخلة من الشباب وتدوينه للملاحظات بعيداً عن كل التقارير التى تصل إليه فهو حريص دائماً أن يصغى للشباب ليدعمهم ويؤيدهم.
واستكملت «إيمان» حديثها قائلة: إن السلبيات التى لاحظتها فى المؤتمرات هى تكرار بعض الأشخاص بعينهم فى كل مؤتمر مما يحرم كثيراً من الشباب من فرصة المشاركة, ويحرم أيضاً الدولة من بعض الأفكار التى من الوارد أن تكن إبداعية وخلاقة ولا تجد سبيلاُ للوصول, كما يسبب ضغينة فى قلوب كثير من الشباب الذى يود المشاركة ولم يحالفهم الحظ.
ووجهت رسالة إلى الرئيس مطالبة ب«تمكين المرأة» موضحة أنه إذا كان منصب رئيسة الوزراء حلماً بعيد المنال هنا فى مصر, فكثير من الدول حققت ذلك منذ عقود من الزمن, فمتى يا سيادة الرئيس نرى فى مصر رئيسة وزراء ووزيرة دفاع, فالمرأة لا تقل كفاءة عن الرجل بل دائماً وأبداً تكون حريصة على نجاحها، ففى حالة إخفاقهما تعاقب مرتين, يعاقبها القانون ويجلدها المجتمع.
واستطردت: «كما أتوجه للرئيس بمطلب يتلخص حول محافظات الصعيد ومنها «أسيوط» التى باتت وما زالت دون خط الفقر تنتظر من سيادكم المزيد من المشروعات الاستثمارية الضخمة، فمحافظات الصعيد لا تقل إمكانيات أو موارد عن محافظات الوجه البحرى، خاصة قرى المحافظة التى عانت خلال السنوات الماضية من التهميش ويعانى الأهالى من العديد من المشكلات منها المياه وعدم صالحيتها للاستخدام الآدمى ما أصاب عدداً كبيراً من المواطنين بمرض الكلى.
من جانبها قال محمد مرزوق عبدالغنى، مسئول مؤسسة القادة والمجلس المصرى للقيادات الشبابية بمحافظة أسيوط، إن مؤتمر الشباب من أهم حلقات الوصل بين الشباب والحكومة، ويعتبر البوابة الرئيسية للشباب فى التعبير عن آرائهم وحرياتهم وطريقة جديدة، ويأتى دور الشباب الحقيقى فى تحويل أحلامهم لواقع حقيقى وبوابة تنمية حقيقية لارتفاع المجتمعات فى كافة المجالات.
وأضاف أن الشباب يعتبر العمود الفقرى والسند الحقيقى للدول المتقدمة، ويأخذ ذلك فى الاعتبار دمج الشباب ومشاركتهم الحقيقية لتنميه الوطن، مشيراً إلى أن تواجد الحكومة بكافة هيئاتها وأشكالها فى المؤتمر للتواصل الفعال مع الشباب وإيجاد الحلول والرد على كافة التساؤلات، متابعاً: «يحتاج الشباب لفرص أكثر فى المشاركة تضم جميع فئات المجتمع المصرى، أن تجوب كافة المحافظات والمدن والأحياء وتحويل كل التوصيات لواقع عملى ينفذ بخطوات ثابتة ومستمرة ومستدامة».
وأشار «عبدالغنى» إلى أن الشباب يحتاج إلى التمكين الحقيقى والتواجد بمسئولية كاملة تقع على عاتقه وليس تواجداً شرفياً فقط، ويتم المساندة والدفع بالشباب فى المشروعات التنموية الحقيقية.
وأضاف: المجتمع المصرى يواجه الكثير من المشكلات التى يتحتم على المؤتمر المقبل دراستها مثل الفقر والبطالة والتعليم والصحة، والتى تأتى فى أولويات الشباب للعمل عليها وتنفيذ الإجراءات الإصلاحية نحو تنمية حقيقية، مشيراً إلى أن هناك بعض التوصيات التى خرجت بها مؤتمرات الشباب السابقة فى حيز التنفيذ ومنها ما يقابل صعوبات.
أسامة صلاح عبدالعال، حاصل على معهد فنى صحى بأسيوط، يحلم بحضور مؤتمر الشباب، مؤكداً أن الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه الرئاسة وهو حريص على التواصل مع الشباب للتعرف على متطلباتهم وآرائهم البناءة الخاصة بتطوير مصر.
وأضاف «عبدالعال» أنه كان حريصاً على متابعة مؤتمرات الشباب السابقة بشكل منتظم، ولاحظ استجابة الرئيس عبدالفتاح السيسى للعديد من الشباب، لينقل لنا صورة حوار دار بين الأب وابنه، فضلاً عن بعض التوصيات التى خرجت بها بعض المؤتمرات السابقة وتم تنفيذها على أرض الواقع، منها تولى امرأة منصباً سياسياً، فبعد مؤتمر الشباب فى أسوان، لم تمر شهور إلا وتولت امرأة فى منصب المحافظ، وغيرها من المشروعات التنموية.
من جانبه قال محمد أحمد، الطالب فى الفرقة الرابعة
كلية الحقوق، إن مؤتمر الشباب يعد مرآة مصر أمام العالم، وينقل أفكار الشباب وتطلعاتهم وأحلامهم، كما ينقل مدى تفاعل الرئيس عبدالفتاح السيسى مع أبنائه الشباب كما حدث فى المؤتمرات السابقة.
وأضاف «محمد» أن الرئيس عبدالفتاح السيسى حريص بشكل كبير على الاستماع للشباب لتسخير كافة الظروف المحيطة بهم لتحقيق حياة أفضل لهم، مشيراً إلى أنه يحلم بحضور مؤتمر الشباب القادم لنقل صورة أبناء القرى للرئيس ومتطلباتهم، منها تطوير الوحدات الصحية، وحل مشكلة مياه الشرب التى أصابت العديد من المواطنين بالأمراض.
وأشار الطالب إلى أن كل فرد يستطيع خدمة مصر فى مكانه، فالطالب من خلال استذكاره دروسه جيداً ليكون عنصراً مفيداً للمجتمع فيما بعد فى مجاله، والموظف فى عمله بتقديم أفضل خدمة للمواطنين وأفضل إنتاج، وغيره من الوظائف الأخرى مهما كانت طبيعتها.
مناسبة مهمة للرد على الشائعات
أكد الدكتور عادل صادق، أستاذ الصحافة والإعلام بجامعة سوهاج، أهمية دور الإعلام فى دعم مؤتمر الشباب، وقال إن التغطية الإعلامية لأى مؤتمر أو حدث مهم، هى الأساس فى كشف معطياته وتوجهاته للعامة، وتلك التغطية تعكس للعالم حجم النجاح الذى حققه ذلك الجمع من الشباب.
وأضاف «صادق» أن فى كل الأحوال يجب أن يكون الإعلام ناقلاً جيداً لأحداث المؤتمر، ويستطيع أن يتابع بدقة كل فعالياته على الهواء مباشرة دون الوقوع فى أى أخطاء سواء مهنية أو فنية، لكن الأهم هو قدرة الإعلام على توصيل أهمية هذا الحدث وإبراز مكانة مصر، وقدرتها على التفاعل مع الثقافات المختلفة، خاصة أن المنتدى يعقد سنوياً، ويشارك فيه شباب من كل دول العالم.
وأشار أستاذ الصحافة والإعلام إلى أن الإعلام عليه الاهتمام بإيصال هذه الصورة المشرفة خارجياً واستثمار الحدث لنشره وإبرازه، وكذلك على الإعلام متابعة تنفيذ توصيات المنتدى، والاستمرار فى الاهتمام بقضايا الشباب من خلال تقديم برامج تخاطب الشباب وتتبنى قضاياهم، وتعرض النماذج الإيجابية للشباب فهناك كثير من النماذج المضيئة التى حققت إنجازات كما رأينا فى المنتدى، وهناك كثير مثلهم فى مصر يحتاجون إلى تشجيع ورعاية وهذا دور مهم للإعلام، حتى يشارك ويساهم فى تبنى قضايا الشباب، والعمل على إبرازها أمام متخذى القرار ما يعمق من مستوى الانتماء، ومشاركة الشباب فى المجتمع والتفاعل مع قضاياه المختلفة.
وعن دور شبكة الإعلام الإلكترونى، قال أستاذ الصحافة والإعلام، إن لها دوراً كبيراً فى تبنى قضايا الشباب بكل أبعادها وتفاصيلها ومرتكزاتها، ولا سيما أن الفئة العمرية من جيل الشباب الذين فى مقتبل العمر يجب أن يتعاملوا مع الشبكة بكل حرص لحمايتهم من الوقوع فى شرك الأخطاء التى تودى بهم إلى السير فى الطريق الخاطئ.
وأشار «صادق» أن الإعلام المصرى على وجه العموم عاطفى ، بينما الإعلام الغربى عقلانى ويعتمد على الأسس العلمية، وبالتالى يجب التعامل معهم بنفس طريقتهم ، حيث لابد أن يكون لدينا القدرة على مخاطبة العقول أكثر من العواطف لاجتذاب الفئة العمرية أقل من 35 عاماً وهى فئة الشباب والتى تشكل 70% من المجتمع.
ودعا أستاذ الصحافة والإعلام إلى ضرورة أن يرسخ الإعلام ثقافة الإعلام الشبابى للتعبير عن توجهاته وطموحاته المستقبلية، ومعالجة قضاياه من خلال الإعلام الهادف وتحصينه من الأفكار والثقافات الدخيلة، ومن الأفكار والمعتقدات الخاطئة الوافدة من مواقع التواصل الاجتماعى.
وتابع: «أكثر من 70% من تفاصيل المعلومات يتم فقدها عند تناقلها من شخص لآخر مما يسهم فى تشكيل الشائعات».
وأضاف أن الهدف الأساسى من الشائعة هو أحداث رد فعل ما وقد تكون للشائعة أهداف سياسية أو دعائية أو تجارية أو حتى للتسلية والاستمتاع، وعن أسباب حدوثها وانتشارها يرجع لغياب المعلومات عن موضوع الشائعة أو ندرتها أو غياب الوعى لدى المجتمع، وأن تعدد وتنوع وسائل الإعلام يعد سبباً قوياً لانتشار الشائعات.
واستكمل أستاذ الصحافة والإعلام حديثه: «يجب تحرى وسائل الإعلام لمبادئ الدقة والمصداقية والتكامل عند نشر الأخبار والمعلومات المتعلقة بالمؤتمر بعد تغطية وقائعه وجلساته وعرض مناقشة الموضوعات المطروحة داخله بموضوعية ومتابعة ما تحقق من توصيات طرحها المؤتمر».
وعن سبل مواجهة الشائعات حال حدوثها أثناء المؤتمر، قال أستاذ الصحافة والإعلام إن من أهم آليات مواجهة الشائعات إتاحة المعلومة الصحيحة، لأن غياب المعلومة يهيئ البيئة الخصبة لانتشار الشائعة، لذا فإن إتاحة المعلومة تقطع عليها الطريق، كما يجب على وسائل الإعلام ألا تعمل بسياسة رد الفعل، لتظل تلهث وراء ما يتم نشره وتصحيحه، عبر ما يسمى ب«سياسة إطفاء الحرائق».
واختتم حديثه قائلاً: لابد أن ندعو لتشكيل وعى المواطن، وهى دعوة مباشرة للمؤسسات الإعلامية القومية والحزبية والخاصة لتطوير المحتوى الإعلامى بحيث يكون قادراً على مخاطبة الجماهير بما يحدث بشكل دقيق ومستمر، ولمواجهة وسائل الإعلام غير التقليدية مثل الإعلام الرقمى، التى تحاول اختراق وعى المواطن بشكل يومى، وبث سمومها من خلال نشر الأخبار المغلوطة والأكاذيب والشائعات.
رسالة طمأنة للمستثمرين وفرصة للجذب السياحى
قال الخبير الاقتصادى، خالد الشافعى، إن مؤتمر الشباب هو التجمع الأكبر فى مصر بل فى العالم، حيث يجتمع فيه أكثر من 3 آلاف شخص من 52 دولة ممثلة
بوفود رسمية هذا وفق آخر مؤتمر فى شرم الشيخ، ففكرة أن 52 دولة ترسل مندوبين لها فى مثل هذا الحدث فهو يمثل أهمية كبيرة لهم، أى أنهم قبلوا المبادئ التى ينطلق على أساسها هذا المنتدى.
وأضاف «الشافعى» أن هناك فوائد اقتصادية كبيرة لمنتدى شباب العالم، أهمها أن مشاركة 3 آلاف ضيف ينتمون إلى أكثر من 113 جنسية من مختلف أنحاء العالم، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى يعتبر أفضل ترويج لملف السياحة المصرية التى شهدت تعافياً ملحوظاً بعد الكبوة الكبيرة التى شهدها القطاع السياحى بعد حادثة الطائرة الروسية، خاصة وأن مصر فى حاجة ماسة إلى عودة رحلات الطيران المباشر إلى مصر، وهنا هذه المؤتمرات تعد رسالة كبيرة لهم على عودة الوضع الأمنى لحالة أفضل من أى وقت، وهنا ستكون رسائل قوية بشأن الأوضاع الأمنية فى البلاد.
وأشار الخبير الاقتصادى إلى أن الترويج للسياحة بعد هذه المنتديات أو المؤتمرات بالتزامن مع فعاليات الترويج للسياحة خارجياً فى عدد من المحافل الدولية سيجعل الأعوام المقبلة تشهد عودة السياحة المصرية وسنشهد موسماً سياحياً شتوياً ربما يكون الأفضل خلال الفترة ما بعد ثورة يناير، فتسيير رحلات طيران من كل هذه الدول إلى مصر سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة يدعم التوجه العام لدى مصر فى عودة السياحة إلينا، والتى كانت أحد أهم مصادر الدخل للعملة الأجنبية، حيث كانت تدر أكثر من 14 مليار دولار سنوياً، وهو رقم جيد جداً وحال عودته سيكون لدينا حل حيوى جداً لتوافر الدولار فى البنوك وسيكون بديلاً عن الاقتراض الخارجى، وكل هذه نتائج اقتصادية عامة لا يمكن أن يتم حصرها فى أرقام وإذا عدت إلى وضع السياحة ستجد أنها ارتفعت بصورة كبيرة جداً خلال 2018.
وأشار الخبير الاقتصادى إلى أن انعقاد المؤتمر يعد ترويجاً جيداً جداً لعودة الأمن للشارع المصرى بصورة أفضل من أى وقت مضى وهو ما يؤثر فى عودة الاستثمار الأجنبى المباشر لأن الاستثمار الأجنبى يفضل الاستقرار السياسى والأمنى فى المقام الأول، فمثل هذه المنتديات هى أفضل وسيلة للترويج لما تشهده الأوضاع السياسية والأمنية حاليا، وقد يكون أحد الوسائل التى تستعين بها وزارة الاستثمار لجذب مزيد من المستثمرين من الخارج وضخ رؤوس أموال جديدة، ونذكر أنه خلال منتدى شرم الشيخ الأخير تم عقد لقاءات مع مديرة البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة فى مصر، وذلك على هامش منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ، وكذلك بحثت وزيرة الاستثمار وقتها مع رئيس شركة أوبر لتوسيع استثمارات تلك الشركة فى مصر، إذن المنتديات وسيلة اقتصادية يمكن أن تخرج بعوائد جديدة ومردود رائع على الوضع الاقتصادى.
وأضاف: وفكرة عقد جلسات نقاشية لإجراء حوار مُعمق حول مختلف القضايا سياسية واقتصادية وثقافية والتحديات العالمية التى تؤثر وتتأثر بالشباب، يمكن من خلالها التطرق للإصلاحات الاقتصادية التى يشهدها الاقتصاد المصرى حالياً، وهو ما يشير إلى إمكانية إيجاد أرضية مشتركة للحديث عن الوضع الاقتصادى والترويج لبرنامج الإصلاح حتى لو بشكل غير مباشر أو مباشرة من خلال اللقاءات مع الضيوف من الدول المشاركة، لأن وجود هذا العدد الهائل من الشباب من مختلف دول العالم سيكون حاملاً رسائل قوية جداً فى الخارج بأن اقتصاد مصر فى طريقه إلى التحسن، وكذلك المستوى اللائق للفنادق الذى يتم فيه استضافة الضيوف، كلها مؤشرات إيجابية جداً وذات دلالات واضحة عند الضيوف فى المنتدى.
حلقة وصل بين الشباب والرئيس
جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، قال إن مؤتمر الشباب حلقة وصل بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والشباب، من خلاله تطلع الرئيس على آراء الشباب السياسية وتطلعاتهم نحو القضايا الداخلية والخارجية.
وأضاف «عودة» أن من خلال مؤتمر الشباب المقبل يطرح المشاركون آراءهم فى القضايا الداخلية والإقليمية والدولية، مشيراً إلى أنه على رأس القضايا الداخلية منظومة الإصلاح الاقتصادى والتحديات التى تواجه الدولة، وعلى المستويين الإقليمى والدولى ما يحدث بمنطقة الشرق الأوسط والقضايا الدولية، التى تمس العلاقات الاستراتيجية بين مصر ودول العالم.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن الرئيس السيسى من خلال المؤتمر يستمع جيداً لآراء الشباب وتطلعاتهم كما حدث فى المؤتمرات السابقة، كما يستجب للمتطلبات التى تتاح تطبيقها على أرض الواقع.
«مدينة السلام» تتزين للحدث
استعدادات مكثفة.. حالة طوارئ قصوى.. انتشار مكثف لقوات الأمن.. مشاهد ترسم صورة شرم الشيخ، فى إطار كواليس التجهيزات الأخيرة لاستقبال مؤتمر الشباب المقبل، كما تم إعداد قاعة مؤتمرات جديدة لاستقبال 6 آلاف شخص.
ويعد هذا المؤتمر الأول من نوعه فى استقبال هذا الكم الهائل من الضيوف مقارنة بالعام الماضى، كانت قوة الاستقبال 2000 شخص فقط.
وأعلن اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء جاهزية مطار شرم الشيخ وانتهاءه من كافة الاستعدادات لاستقبال ضيوف المؤتمر من كافة الدول، كما تم رصف وتوسعة وتجميل بعض الطرق بمدينة شرم الشيخ، ووضع شعار المؤتمر على كل المعدات والطائرات التى ستشارك فى المؤتمر سواء بمطار القاهرة الدولى أو بمطار شرم الشيخ استعداداً لانطلاق المنتدى.
كما أصدرت الشركة القابضة لمصر للطيران، توجيهاتها بتشكيل فرق من العلاقات العامة لاستقبال الوفود بالتعاون مع شركة ميناء القاهرة الجوى، وفرق العلاقات العامة فى شرم الشيخ.
سؤال * جواب
نشرت الصفحة الرسمية لمنتدى شباب العالم بعض الأسئلة التى تهم المشاركين من الشباب، وأجوبتها، وعرضت جميع الاستفسارات الخاصة بمكان الإقامة والتنقل وغيرها.
هل سيتكفل منتدى شباب العالم بإقامتى؟
- نعم، يتكفل منتدى شباب العالم بترتيبات إقامتك خلال فترة المنتدى (من 2 حتى 6 نوفمبر).
كيف سوف أعرف مقر إقامتي؟
- بمجرد تأكيد مشاركتك، ستتلقى رقماً مرجعياً للإقامة، إلى جانب تفاصيل الفندق.
هل سيتكفل منتدى شباب العالم بإقامتى إذا قررت مد مدة زيارتى؟
- ترحب مصر بكم لقضاء ما تشاء من الوقت بحسب ما تنص عليه لوائح التأشيرة الخاصة بك، ومع ذلك فإن منتدى شباب العالم يمول الإقامة فقط خلال مدة المنتدى.
هل تقدم خدمة الاستقبال والتوصيل من المطار إلى الفنادق؟
- نعم خدمة التوصيل من المطار إلى الفندق مُقدمة لضيوف المؤتمر.
متى سيعقد المنتدى وأين يقع؟
- منتدى شباب العالم مصر 2018 سوف يُعقد خلال الفترة من 2 إلى 6 نوفمبر 2018 فى مدينة شرم الشيخ، مصر.
كيف يمكننى الوصول إلى قاعة المؤتمرات؟
- حافلات سوف تقوم التحرك ذهاباً وإياباً باستمرار من الفندق إلى قاعة المؤتمرات (مركز) والعكس بالعكس.
ماذا يمكننى أن أرتدى؟
- سمارت كاجوال، ولكن يمكنك إحضار ملابس مريحة بالإضافة للملابس الرياضية للمشاركة فى ماراثون المنتدى.
كيف يمكننى الوصول إلى الجلسات وقاعة المؤتمرات؟
- بطاقة هويتك الخاصة بحضور المنتدى سوف تمنحك إمكانية الوصول إلى جميع جلسات وأنشطة المنتدى المُسجلة.
كيف يمكننى الحصول على بطاقة الهوية الخاصة بى لمنتدى شباب العالم؟
- بطاقة هويتك الخاصة بالمنتدى سوف تسلم لك باليد بمجرد تسجيل وصولك بالفندق.
ماذا سيحدث إذا فقدت / نسيت بطاقة الهوية الخاصة بالمنتدى خاصتى؟
- إذا لم يكن لديك بطاقة هويتك الخاصة بالمنتدى، فلن يتم ضمان الوصول إلى قاعة المؤتمرات أو الفعاليات. ولذلك تقع على عاتقك مسئولية الحصول عليها معك فى جميع الأوقات.
ماذا أفعل إذا كنت أرغب فى سحب مشاركتي؟
- إذا كنت ترغب فى إلغاء الحضور لأى سبب من الأسباب، نرجو منك إرسال إشعار إلى [email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.