أكد الأنبا يؤانس أسقف أسيوط ورئيس دير السيدة العذراء بدرنكة، أهمية مبادرة "مصر المحبة" التي أطلقتها اللجنة النوعية للمرأة بحزب الوفد لدعم السياحة ومحطات مسار رحلة العائلة المقدسة لافتاً إلى تقديم كافة سبل الدعم الممكنة لإقامة المؤتمر الذي دعت إليه اللجنة النوعية للمرأة بحزب الوفد تحت عنوان "المرأة المصرية لدعم رحلة العائلة المقدسة مصر المحبة" وبحضور وزيري السياحة والاستثمار وأعضاء لجنة السياحة بمجلس النواب وكافة الجهات المعنية وعدد من المستثمرين لدعم هذه الأماكن والتأكيد على أهمية محطات رحلة العائلة المقدسة لقطاع السياحة بمصر المحروسة متمنياً دوام التوفيق والنجاح لحزب الوفد عامة وللجنة النوعية للمراة بالحزب. جاء ذلك خلال استقباله للجنة النوعية للمرأة بحزب الوفد برئاسة الدكتورة منال العبسي والوفد المرافق لها المكون من (سميرة الازمريلي الرئيس الشرفي للجنة المرأة والطفل ، الدكتورة هويدا الوكيل مقررة اللجنة ، وفاطمة فتحي عضو لجنة المرأة ومدير مكتب رئيس الحزب ، والدكتورة كاميليا جمال الدين أستاذة بجامعة حلون ، ومنال السيد عضو اللجنة النوعية للمرأة وأخصائي أول لمكتب وزير الزراعة ، وحسناء عجاج عضو اللجنة النوعية للمرأة ، وأمال ابواليزيد رئيس لجنة المرأة بالغربية وعضو اللجنة النوعية للمرأة ، ولاء ابوالمعاطي ، وعدد من القيادات النسائية عضوات اللجنة النوعية للمرأة والطفل بالحزب) خلال زيارتهم لدير السيدة العذراء بدرنكة بمحافظة أسيوط ضمن مبادرة "مصر المحبة" التي تستهدف دعم رحلة ومسار العائلة المقدسة فى مصر. أوضح مطران أسيوط أن العائلة المقدسة مكثت هنا في مغارة السيدة العذراء بجبل درنكة بضعة أيام حيث كانت يلجأ المواطنين في هذه الفترة إلى المغارات والأماكن العالية نظراً لوجود فيضانات، لافتاً إلى زيارة ما يقرب من 4 مليون زائر من الأقباط والمسلمين خلال فترة مولد السيدة العذراء الذي يوافق 7 إلى 22 أغسطس من كل عام للتبرك والاحتفال وزيارة هذه المقدسات. وأشادت فاطمة فتحي عضو اللجنة بحسن الاستقبال والضيافة والحفاوة البالغة الذي لاقته اللجنة بمحافظة أسيوط خاصة من إدارة دير السيدة العذراء بدرنكة برئاسة الأنبا يؤانس أسقف أسيوط مقدمه الشكر لكافة القائمين على الدير. وأشارت إلى الفرصة التي أتاحها بابا الفاتيكان إلى مصر بدعوته لزيارة الأماكن الدينية والمحطات التي زارتها العائلة المقدسة خلال رحلتها بمصر واعتباره "حج للأقباط" لكي تكون مصر محط أنظار العالم بصفة عامة والأقباط بصفة خاصة وتأكيد بأن مصر تنعم بالأمن والأمان.