قالت الدكتورة حسناء محمود، عضو اللجنة النوعية للمرأة في حزب الوفد، إن الفعالية التي بادرت بها اللجنة تحت شعار "مصر المحبة"، قائمة على فكرة الحب والتسامح، التي نادي بهما القرآن والإنجيل، اللذان يحملان مبادئ "المحبة والسلام". وأثنت "حسناء"، خلال أولى زيارات مبادرة "مصر المحبة"، التي أطلقتها اللجنة النوعية للمرأة بحزب الوفد، تحت إشراف المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الحزب، وبرئاسة الدكتورة منال العبسى، رئيس اللجنة، على مجهودات كلية العلوم الإنسانية واللاهوتية، قائلة: "إن زيارة اللجنة النوعية للمرأة للكلية، تُعد الزيارة الثانية لها بعد زيارة بابا الفاتيكان"، مشيرة إلى أنها تُعد مدرسة لتخريج جيل من القساوسة على مستوى عال من الثقافة والوعي، فضلًا عن تشجيع هذه الأماكن للسياحة. ولفتت عضو اللجنة النوعية للمرأة في حزب الوفد، إلى حرص بيت الأمة على دعم جهود الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي تسير في هذا الاتجاه، نحو البناء والتنمية، من خلال الوحدة والترابط. حضر الفاعلية، اللواء سفير نور، عضو الهيئة العليا الوفدية، وعدد من قيادات الوفد وشباب بيت الأمة، والتي تستهدف دعم رحلة مسار العائلة المقدسة في مصر، لنشر المحبة والسلام والتسامح في العالم كله، من خلال احتضان العائلة المقدسة، والتي تعتبر من أهم الأماكن السياحية الدينية، التي تهم مليارًا ونصف المليار من المسيحيين. وكان رئيس حزب الوفد، قد أكد أن الوفد سيظل حزب الوحدة الوطنية الذي لا يزال شعاره حتى الآن الهلال مع الصليب متمتعا بمبادئه وثوابته لمدة مائة عام، وذلك منذ أن خرج الحزب من رحم الأمة في ثورة 1919. وبدأت الرحلة من كنيسة العذراء مريم في المعادي، التي تضم سرداب الهروب في حالة التعرض للاضطهاد والبطش من قبل الروم، ثم إلى كلية العلوم الإنسانية واللاهوتية، وأخيرًا إلى كنيسة العائلة المقدسة في المطرية، والتي تقع بها 3 آثار هي الوحيدة الباقية على مستوى العالم، فيها الشجرة المقدسة التي استظلت بها السيدة العذراء، وبئر ماء نبع من تحت أقدام السيد المسيح عليه السلام، ومغارة قضت فيها العذراء ليلتها وتعبدت فيها العذراء بكنيسة العائلة المقدسة.