كتب – محمود عبدالمنعم ومحمد عيد: تصوير – ممدوح الدهشان: قالت سميرة إبراهيم، عضو لجنة المرأة بحزب الوفد، إن من أهم مبادئ الوفد حرصه على المواطنة طوال تاريخه ووحدة الصف بين "المسيحيين والمسلمين"، واصفة رحلة اللجنة النوعية للمرأة، لزيارة مسار العائلة المقدسة، بتجسيد للمعنى الحقيقي لترابط المصريين. وقدمت "إبراهيم" التحية لقيادات حزب الوفد، لحرصها على هذه المبادرة وطالبت، الجهات المعنية في الدولة، بداية من وزارة الثقافة، والسياحة، وحتى مكتبة الإسكندرية، أن تهتم برحلة مسار العائلة المقدسة، ومحاولة الوصول إلى شرح وافي ودقيق حول أسباب خروج العائلة من فلسطين وحتى درنكة في صعيد مصر، وعرضه على المواطنين لتزيد من معرفتهم بالرحلة من خلال أيقونات وتقارير وشروح وكتب ترصد كيف اضطهد الرومان العائلة المقدسة، وتفسيرات اختيارها لمصر، البعيدة عن العنصرية. جاء ذلك خلال أولى زيارات مبادرة "مصر المحبة"، التي أطلقهتا اللجنة النوعية للمرأة بحزب الوفد، تحت إشراف المستشار بهاءالدين أبوشقة، رئيس الحزب، وبرئاسة الدكتورة منال العبسى، رئيس اللجنة. وبحضور اللواء سفير نور، عضو الهيئة العليا الوفدية، وعدد من قيادات الوفد وشباب بيت الأمة، والتي تستهدف دعم رحلة مسار العائلة المقدسة في مصر، لنشر المحبة والسلام والتسامح في العالم كله، من خلال احتضان العائلة المقدسة والتي تعتبر من أهم الأماكن السياحية الدينية، التي تهم مليار ونصف المليار من المسيحيين. وكان رئيس حزب الوفد، قد أكد أن الوفد سيظل حزب الوحدة الوطنية الذي لا يزال شعاره حتى الآن الهلال مع الصليب متمتعا بمبادئه وثوابته لمدة مائة عام، وذلك منذ أن خرج الحزب من رحم الأمة في ثورة 1919. تبدأ الرحلة من كنيسة العذراء مريم في المعادي، التي تضم سرداب الهروب في حالة التعرض للاضطهاد والبطش من قبل الروم، ثم إلى كلية العلوم الإنسانية واللاهوتية، وأخيرًا إلى كنيسة العائلة المقدسة في المطرية، والتي تقع بها 3 آثار هي الوحيدة الباقية على مستوى العالم، فيها الشجرة المقدسة التي استظلت بها السيدة العذراء، وبئر ماء نبع من تحت أقدام السيد المسيح عليه السلام، ومغارة قضت فيها العذراء ليلتها وتعبدت فيها العذراء بكنيسة العائلة المقدسة.