كتب – محمود عبدالمنعم ومحمد عيد: تصوير – ممدوح الدهشان: أعربت الدكتورة كاميليا جمال، عضو اللجنة النوعية للمرأة في حزب الوفد، عن سعادتها بنجاح مبادرة "مصر المحبة" التي أطلقتها اللجنة، تحت إشراف الدكتورة منال العبسي، رئيس اللجنة، مشيرة إلى أنها صاحبة الفكرة، ولاقت ترحيبًا كبيرًا من جميع أعضاء اللجنة، خاصة وأن المبادرة ترصد مسار العائلة المقدسة إلى مصر. وأضافت "كاميليا"، أنها قامت بالتنسيق مع رئيس اللجنة النوعية للمرأة، بتوصيل رسالة عن طريق إعداد أغنية موسيقية بعنوان "بيت العائلة" تتحدث عن الوحدة الوطنية، لافتة إلى أن استقبال الإخوة المسيحيين في الكنائس التي تم زيارتها، اليوم، كان استقبالًا حافلًا، مُعبرًا عن الوحدة الوطنية الحقيقية التي أنعم الله بها علينا في مصرنا الحبيبة – حسب تعبيرها. ووجهت الشكر، لرئيس حزب الوفد، المستشار بهاء الدين أبوشقة، الذي يدعم المرأة واللواء سفير نور، الذي رافقهن في رحلتهن، وكذلك رئيس اللجنة النوعية للمرأة الدكتورة منال العبسي، وجميع قيادات بيت الأمة. وكشفت أنها بصدد الانتهاء من تسجيل أغنية جديدة تتحدث عن خطر المخدرات، تحت عنوان "صرخة أم"، لافتة إلى أنها قدمت رسائل عديدة عن طريق الغناء، وكان أبرزها أغنيات تهتم ب أطفال بلا مأوى وخطر الزيادة السكانية. جاء ذلك خلال أولى زيارات مبادرة "مصر المحبة"، التي أطلقهتا اللجنة النوعية للمرأة بحزب الوفد، تحت إشراف المستشار بهاءالدين أبوشقة، رئيس الحزب، وبرئاسة الدكتورة منال العبسى، رئيس اللجنة. وبحضور اللواء سفير نور، عضو الهيئة العليا الوفدية، وعدد من قيادات الوفد وشباب بيت الأمة، والتي تستهدف دعم رحلة مسار العائلة المقدسة في مصر، لنشر المحبة والسلام والتسامح في العالم كله، من خلال احتضان العائلة المقدسة والتي تعتبر من أهم الأماكن السياحية الدينية، التي تهم مليار ونصف المليار من المسيحيين. وكان رئيس حزب الوفد، قد أكد أن الوفد سيظل حزب الوحدة الوطنية الذي لا يزال شعاره حتى الآن الهلال مع الصليب متمتعا بمبادئه وثوابته لمدة مائة عام، وذلك منذ أن خرج الحزب من رحم الأمة في ثورة 1919. وبدأت الرحلة من كنيسة العذراء مريم في المعادي، التي تضم سرداب الهروب في حالة التعرض للاضطهاد والبطش من قبل الروم، ثم إلى كلية العلوم الإنسانية واللاهوتية، وأخيرًا إلى كنيسة العائلة المقدسة في المطرية، والتي تقع بها 3 آثار هي الوحيدة الباقية على مستوى العالم، فيها الشجرة المقدسة التي استظلت بها السيدة العذراء، وبئر ماء نبع من تحت أقدام السيد المسيح عليه السلام، ومغارة قضت فيها العذراء ليلتها وتعبدت فيها العذراء بكنيسة العائلة المقدسة.