كتب – محمود عبدالمنعم ومحمد عيد: تصوير – ممدوح الدهشان: وجهت الدكتورة منال العبسي، الاحترام والشكر والتبجيل لقداسة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس الأول، على اعتماده لمسار رحلة العائلة المقدسة بمصر كجزء من أركان الحج المسيحى، وقالت: "جئنا اليوم من خلال مبادرة مصر المحبة، لنؤكد للعالم أجمع بأن المصريين نسيج وطنى واحد ولا يمكن أن يكونوا غير ذلك". وأضافت "العبسي"، أنه من الجيد أن تأتي السيدة مريم العذراء إلى مصر بطفلها؛ استجابة للنداء الإلهى الذى أقر بأن مصر منبع المحبة والسلام، مؤكدة بأن السيدة العذراء جاءت بكل إيمانها لتكون في حضرة السلام الإلهي وإحساسها الشديد بالأمان في مصر، على الرغم من الصعوبات والأزمات التى واجهتها ، وتابعت،هذا يدفعنا بالإيمان أن نتماسك معا وأنه مهما مرت مصرنا الحبيبة بازمات سنكون اقوي وسنعبر تلك الازمة بسلام ونكون في مقدمة الأمم . وشددت رئيس اللجنة النوعية للمرأة، على مواصلة فعاليات مبادرة "مصر المحبة"، لنشر المحبة والسلام والتسامح في العلم كله، وان مصر التى تباركت واحتضنت العائلة المقدسة كانت ولازالت منارة الامن والمحبة والسلام للعالم . وأكدت، أن السيدة العذراء مريم ضربت أروع مثل للمرأة المصرية القوية القادرة على تحمل الظروف الاستثنائية الصعبة، وكانت نموذجًا فريدًا للطموح والصمود أمام الاضطهاد على مر العصور، فكانت مثالًا للصلابة والحنان والإنسانية، ففعلت المستحيل وتحملت الكثير من أجل طفلها. جاء ذلك خلال أولى زيارات مبادرة "مصر المحبة"، التي أطلقهتا اللجنة النوعية للمرأة بحزب الوفد، تحت إشراف المستشار بهاءالدين أبوشقة، رئيس الحزب، وبرئاسة الدكتورة منال العبسى، رئيس اللجنة. وبحضور اللواء سفير نور، عضو الهيئة العليا الوفدية، وعدد من قيادات الوفد وشباب بيت الأمة، والتي تستهدف دعم رحلة مسار العائلة المقدسة في مصر، لنشر المحبة والسلام والتسامح في العالم كله، من خلال احتضان العائلة المقدسة والتي تعتبر من أهم الأماكن السياحية الدينية، التي تهم مليار ونصف المليار من المسيحيين. وكان رئيس حزب الوفد، قد أكد أن الوفد سيظل حزب الوحدة الوطنية الذي لا يزال شعاره حتى الآن الهلال مع الصليب متمتعا بمبادئه وثوابته لمدة مائة عام، وذلك منذ أن خرج الحزب من رحم الأمة في ثورة 1919. وبدأت الرحلة من كنيسة العذراء مريم في المعادي، التي تضم سرداب الهروب في حالة التعرض للاضطهاد والبطش من قبل الروم، ثم إلى كلية العلوم الإنسانية واللاهوتية، وأخيرًا إلى كنيسة العائلة المقدسة في المطرية، والتي تقع بها 3 آثار هي الوحيدة الباقية على مستوى العالم، فيها الشجرة المقدسة التي استظلت بها السيدة العذراء، وبئر ماء نبع من تحت أقدام السيد المسيح عليه السلام، ومغارة قضت فيها العذراء ليلتها وتعبدت فيها العذراء بكنيسة العائلة المقدسة.