تاريخ آخر تحديث: الاربعاء , 30 نوفمير -0001 02:00 الزيارات: 79 أمضي الرئيس المخلوع حسني مبارك عيد ميلاده ال 84 الذي يوافق امس الجمعة داخل غرفة العناية المركزة بمستشفي المركز الطبي العالمي دون احتفال او تهنئة من أفراد أسرته أو المسئولين نظرا لحالته الصحية غير المستقرة وحبسه ونجليه علاء وجمال علي ذمة قضية قتل المتظاهرين وقضايا أخري. وصرح مصدر بالمركز الطبي لصحيفة "أخبار اليوم" بان المركز تلقي برقيات تهاني تلغرافية وعددا قليلا من باقات الورود لتهنئة مبارك بعيد ميلاده من مواطنين من مختلف الفئات لكن ليس بينهم وزراء سابقون او رجال اعمال من اتباع نظام مبارك. وقامت سوزان مبارك وخديجة وهايدي زوجتا نجليه علاء وجمال بزيارته في المركز الطبي اول امس الخميس. علي جانب آخر اكد مصدر طبي مسئول بالمركز الطبي العالمي ان حالة مبارك الصحية شهدت الأيام الأخيرة استقرارا نسبيا لكنه ما زال في غرفة العناية المركزة ويلجأ الأطباء بين الحين والآخر لتعليق المحاليل واجهزة التنفس الصناعي إليه كلما دعت الحاجة الي ذلك وكانت حالة مبارك الصحية قد شهدت انتكاسة خلال الاسابيع الماضية قبل ان تعود الي الاستقرار. الأحزاب والقوي السياسية تحذر من تأجيل تسليم السلطة حذر نواب مجلس الشعب أعضاء القوي السياسية من عواقب تأجيل الانتخابات الرئاسية علي خلفية أحداث العباسية الأخيرة التي راح ضحيتها عشرات القتلي والجري مؤكدين ان ذلك يعد "لعباً بالنار". لأنه سيؤثر علي الأمن القومي والمشهد السياسي بشكل عام. وسيدفع بالبلاد إلي المجهول. وقال الدكتور أحمد أبوبركة المستشار القانوني لحزب "الحرية والعدالة": الشعب لن يسمح بتأجيل تسليم السلطة ولو يوماً واحداً من أجل استكمال الثورة وتحقيق كامل أهدافها مؤكداً أن ذلك لو حدث سيكون لعباً بالنار وسيفاجئ المجلس العسكري بالملايين في الميادين تطالب برحيله. وقال حسام الخولي السكرتير العام المساعد لحزب الوفد لصحيفة "الجمهورية" أن تأجيل تسليم السلطة مرفوض فلابد من تسليم الحكم لإدارة مدنية منتخبة في 30 يونيو القادم مطالباً الجميع بالتحلي بالحكمة مشيداً بتأكيد المجلس العسكري المستمر علي التزامه بتسليم السلطة لإدارة مدنية منتخبة في الموعد المحدد. وقال د. كمال حبيب الباحث في شئون الحركات الإسلامية: إن المجلس العسكري يتحمل مسئولية أي قرار بتأجيل الانتخابات الرئاسية الذي قد يؤدي إلي ثورة ثانية تدفع بالبلاد إلي ما لا يحمد عقباه. مؤكداً أنه لا يستبعد تصعيد الأحداث في ميدان العباسية لتأجيل الانتخابات الرئاسية. والبقاء أطول فترة ممكنة في السلطة. واصفاً "احتمالية تأجيل الانتخابات ب"اللعب بالنار". واتفق معه د. طارق الزمر رئيس حزب "البناء والتنمية". مؤكداً أن احتمالية تأجيل الانتخابات واردة. بسبب تصعيد الأحداث في كل مكان في مصر. بدءاً من أزمات السولار والأنابيب واعتصام أمناء الشرطة والاصطدام مع مجلس الشعب. ونهاية بالانفلات الأمني المتعمد وتصدير الأزمات. ما يرسخ من فكرة اتجاه المجلس الاعلي للقوات المسلحة لتأجيل الانتخابات ووصف ذلك بأنه سيكون كارثيا من حيث تزايد أعمال الفوضي. ونزول الفقراء الذين يربطون علي بطونهم صبراً من أجل مرور هذه المرحلة إلي الشارع. وشدد الزمر علي أن تأجيل الانتخابات سيدخل البلاد في نفق مظلم. خاصة مع تأزم العلاقات الخارجية بين مصر وعدد من الدول. فضلا علي الخطر الاقتصادي الذي يحيط بالبلاد وتوقف حركة الإنتاج. مطالباً بتفويت الفرصة علي أي مخطط يريد تأجيل الانتخابات. والتصدي لهذا الطرح الذي يضر بأمن البلاد وسيصبح خلاله الوضع كارثياً من ناحية أخري. استبعد النائب بمجلس الشعب أشرف مصطفي عن "حزب النور" فكرة تأجيل الانتخابات من أساسه. مؤكداً أن تصدير مثل هذه الاحداث في الانتخابات الماضية للشعب والشوري مثل كارثة محمد محمود ومجلس الوزراء خير دليل علي عدم تأثير كارثة العباسية علي انتخابات الرئاسة. موضحا أن هذه الكوارث تأتي ضمن مخططات الطرف الثالث الذي يفزع كلما اقتربت عملية تسليم السلطة. فيحاول إشاعة الفوضي في البلاد علي خلفية النفس الأخير. "الإخوان": سندخل اعتصاماً مفتوحاً إذا لم يستجب "العسكرى" لمطالبنا أعلن عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، أن الجماعة ستبدأ اعتصاماً مفتوحاً الجمعة المقبل، إذا لم يستجب المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لمطالبها التى أعلنتها فى مليونية أمس، ومنها إعادة تشكيل المحكمة الدستورية العليا، وتغيير رئيسها. وقال كارم رضوان، عضو مجلس شورى الجماعة، فى تصريحات لصحيفة "المصرى اليوم"، إن مطالب الإخوان فى مليونية أمس، كانت تتمثل فى تسليم السلطة فى 30 يونيو المقبل، ورفض تزوير الانتخابات الرئاسية، وتغيير رئيس المحكمة الدستورية العليا، وما سماه عدم قتل المصريين. وأضاف رضوان أن الإخوان شاركوا فى مظاهرات التحرير أمس، دون اعتصام، وغادروا الميدان فى المساء، مشيراً إلى أن الجماعة أمهلت المجلس العسكرى حتى الجمعة المقبل، لتنفيذ مطالبها، على أن تبدأ اعتصاماً مفتوحاً إذا لم يستجب. وبرر رضوان طلب إعادة تشكيل المحكمة الدستورية، بأن رئيس المحكمة هو المستشار فاروق سلطان، الذى يرأس فى الوقت نفسه لجنة الانتخابات الرئاسية التى قال إن الشعب لم يعد يثق فيها، وستواجه مصر مشكلات كثيرة نتيجة تصرفاتها التى وصفها بأنها غير منضبطة، ونفى أن يكون للمطلب علاقة بما تردد حول صدور حكم خلال أيام، من المحكمة ببطلان قانون الانتخابات البرلمانية، وبالتالى حل البرلمان. وقال الدكتور أحمد أبوبركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة التابع للجماعة، إن الحزب يطالب بإعادة تشكيل المحكمة الدستورية العليا، بسبب ما سماه وجود ملاحظات عليها منذ أكثر من 10 سنوات، ومنها تعيين رؤسائها من خارجها، وأن المطلب يأتى ضمن منظومة الحزب لإصلاح القضاء، مشيراً إلى أن إعادة تشكيل المحكمة تعنى ضرورة تغيير رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية. وقال الدكتور محمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى للحزب، إن المصريين أطلقوا رسالة تحذير للمجلس العسكرى، سواء فى التحرير أو العباسية، وإذا استمر نزيف الدماء على نفس المنوال، وتأجيل الانتخابات، أو تزويرها، واستمرار الحديث عن حل البرلمان، فإن جميع المصريين سيعودون للاعتصام المفتوح. وقال الدكتور أسامة ياسين، أمين مساعد الحزب، إن الرسالة وصلت المجلس العسكرى، أمس، بأن تأجيل تسليم السلطة خط أحمر. جوزيه: هذا أسوأ عام في حياتي و لن أترك الفريق تنفست بعثة الأهلي الصعداء بعدما حطت الطائرة سي130 رحالها في مطار شرق القاهرة صباح أمس بعد رحلة طيران شاقة قطعتها في14 ساعة مابين مالي ونيجيريا ومنها إلي القاهرة. وكان في استقبال البعثة اللواء احمد أبو الدهب عضو المجلس العسكري ومدير ادارة الشئون المعنوية والدكتور عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة بالاضافة إلي حسن حمدي رئيس الأهلي والعامري فاروق وخالد مرتجي أعضاء مجلس الادارة واللواء محمود علام مدير النادي. وأبلغ الثنائي أبو الدهب والبناني تحيات المشير حسين طنطاوي والدكتور كمال الجنزوري للبعثة بالعودة سالمة إلي أرض الوطن. وخضعت البعثة بالكامل لكشف من جانب الحجر الصحي كاجراء احترازي تحسبا لاصابة أي من أفرادها بأي مرض معد وتجاوزت البعثة اجراءات الحجر الصحي بعدها استقلوا السيارة الخاصة بالفريق للعودة إلي مقر النادي ومنها إلي منازلهم. وظهر الارهاق والاجهاد علي جميع أفراد البعثة نظرا لمخاصمة النوم عيون الجميع لوجود اختلاف كبير مابين الطائرة الحربية وطائرة نقل الركاب. وصرح مانويل جوزيه المدير الفني بأن العام الحالي هو أسوأ عام تدريبي في حياتي متذكرا سلسلة الاحداث التي مر بها بدءا من أحداث المحلة ومرورا بمذبحة بورسعيد نهاية بمحنة مالي, وهي أشياء لايمكن نسيانها وعلي الرغم من ذلك لن أسمح لهذه الامور أن تنال من عزيمتي بل زادتني اصرارا في الاستمرار مع الفريق حتي النهاية. وقال إن البعثة عاشت اجواء صعبة لايمكن تحملها خاصة الفترة التي أعقبت الانقلاب العسكري. وأشار جوزيه إلي أنه شد علي أيدي اللاعبين وطالبهم بالصبر وعدم القلق لانهم سيعودوا إلي مصر ومازال في عمرهم الكثير. وأوضح بأن الموقف كان في منتهي السوء ولكنني طلبت من اللاعبين عدم ابلاغ أسرهم وذويهم حتي لايصابوا بالهلع بالرغم من الموقف الخطير الذي كان يحاصرهم. وأكد أن الجهاز الفني تغلب علي الهواجس والمخاوف ولعب دورا في تخفيف وطأة ماحدث حتي لايصاب الفريق بالملل. وقال انه حزين للخسارة أمام ستاد مالي بعدما تفاني اللاعبون في اهدار الفرص السهلة خاصة دومنيك وجدو وأضاف فرصتنا كبيرة في الفوز في لقاء العودة والتأهل إلي دوري المجموعات. وعلي صعيد أخر عقد حسن حمدي مساء أمس اجتماعا مع مانويل جوزيه للاستماع لوجهة نظره الفنية حول مدي ضرورة مخاطبة الاتحاد الافريقي لتأجيل مباراة العودة المقرر لها12 مايو الجاري بالكلية الحربية, وتم الاجتماع في الفندق المقيم فيه جوزيه وحضر اللقاء سيد عبدالحفيظ مدير الكرة.