كتب - جابر القومى حالة من الاستياء الشديد تسود بين قرى مركز إدفو - أسوان بسبب خوفهم من قائمة معاش الضمان الذى يتم صرفه عن طريق الشئون الاجتماعية حيث تم حذف الكثير من المستحقين بدون وجه حق رغم سعى الدولة لتذليل العقبات أمامهم وهو ما تأكده السياسة القيادية دائماً لكن ما يحدث يخالف تعليمات رئيس الجمهورية الذى أكد أن هذا العام وهو عام الإعاقة ولكن ما وجدناه هنا فى مركز ادفو أن إدارة التضامن والقومسيون متآمران على هؤلاء الغلابة وهذا ما حدث فعلا مع كل من: رمضان محمود حسنين من قرية الدومارية حيث فوجئ برفع معاشه من إدارة التضامن بإدفو رغم أنه من ذوى الاحتياجات الخاصة ولا يستطيع العمل إضافة إلى كل من: إبراهيم جادو إبراهيم محمد، إسماعيل جادو حسب الله عبدالرازق، بدوى بشارى على إسماعيل، سيد عبده أحمد حسين، أحمد علام قناوى، أحمد يوسف عبدالمجيد حسن، خالد جود الله سليمان، حسينى أحمد صغير، الجيلانى محفوظ بسطاوى لقد تم حذف هؤلاء البسطاء المعدومين من وحدات التضامن الاجتماعى بمركز ادفو واحالوهم إلى القومسيون الطبى للكشف عليهم إلا أن الطبيب ينظر إليهم دون القيام بالكشف الطبى عليهم رغم وجود إعاقة فى ذراع المواطن أحمد سيد أحمد حسين ورغم ذلك تم حذفه من الشئون الاجتماعية والأمر المدهش والغريب أن جميع هؤلاء البسطاء يصرفون معاشهم منذ ما أكثر من عشرين عاما. إن المعاق شخص اعتبارى كرمه الله من فوق سبع سماوات وأقرت الدولة بذلك وأعطته راتبا شهريا ليعينه عن ذلك السؤال والحاجة ولكن إمبراطورية التضامن في أسوان لها رأى آخر حيث إنها تصر على بقاء بعض رؤساء الوحدات الاجتماعية رغم مخالفتهم فى معاشات تكافل وكرامة ومعاشات الضمان الذى يتم صرفه لكل مواطن يعول أسرة ومتزوج ولا يعمل وليس له دخل من أى جهة إضافة إلى أصحاب الأمراض المزمنة مثل مرض السكر ومرض التهابات الكبد وأمراض الغسيل الكلوى الذى يكلف صاحبه أموالا طائلة إلا أننا نجد أن جميع هذه الحالات المرضية والحالات الفقيرة المعدومة قد تم وقف معاشاتهم رغم أحقيتهم لها الا أننا نجد فى أسوان هناك من يمتلك أراضى زراعية وتراه يحصل على هذا المعاش سواء تكافل أو كرامه أو الضمان وهناك شباب أصحاء يحصلون على هذا المعاش.