عقد نقباء الأسنان والصيادلة البيطريين اجتماعًا أمس بمقر نقابة الصيادلة باتحاد المهن الطبية. وأعلن المجتمعون عن عودة العمل باتحاد المهن الطبية بعد الأحداث الأخيرة التى شهدها الاتحاد مؤخرًا من تعدٍّ وأعمال بلطجة وتكسير مكاتب الاتحاد. وأرجع الدكتور السيد عبيد، أمين عام الاتحاد، سبب الأحداث الأخيرة إلى عضو مستبعد من نقابة الأطباء. وأن الاعتراض على دخول أعضاء من نقابة الصيادلة للمجلس يمثل تدخلًا فى شئون النقابة. وأضاف «عبيد» أن نقابة الأطباء تريد السيطرة على الاتحاد والنقابات المشكلة للاتحاد، وهى الصيادلة والأسنان والبيطريين، وأن هذا ما رفضته النقابات الثلاث، وكان سببًا فى الأحداث الأخيرة التى جرت فى الاتحاد. وأوضح الدكتور ياسر الجندى أكبر الأعضاء سنا، ونائب رئيس الاتحاد، أن الاتحاد ليس له أية علاقة بما يجرى فى أية نقابة. وأضاف «الجندى» أنه سبق أن تدخل رئيس الاتحاد فى شئون نقابة الأسنان بالمخالفة للقانون. وأوضح الدكتور خالد العامرة نقيب البيطريين أن 650 ألف عضو من أعضاء الاتحاد تضرروا من تصرفات نقابة الأطباء. وقال «العامرى» نحترم د. حسين خيرى، رئيس الاتحاد، ونائبه، وأن نقابة الأطباء هى درة الاتحاد، ولكن لا نريد سيطرة وتغولًا من أى نقابة على الاتحاد. وأشار «العامرى» إلى أن بعض أعضاء نقابة الأسنان متفقون مع الأطباء لإثارة الأزمات. وأشار نقيب الأسنان إلى صدور تعليمات شفهية من بعض أعضاء نقابة الأسنان للموظفين بعدم الحضور لعمل بلبلة وتعطيل أعمال نقابة الأسنان. واعتذر د. محيى عبيد نقيب الصيادلة عن الأحداث الأخيرة التى شهدها الاتحاد كان سببها نقابة الأطباء، وتم تعطيل الاتحاد 6 أشهر لوقف الخدمات المقدمة لأعضاء الاتحاد، وعندما فشلوا فى استمالة بعض الأعضاء قام رئيس الاتحاد بتجميد توقيع 3 نقباء من نواب الرئيس بسبب تشكيل هيئة المكتب على غير رغبة الأطباء. وأعلن أمين الاتحاد عن عودة الموظفين إلى مكاتبهم وستتم إحالة أى موظف يتخلف عن الحضور إلى التحقيق. كلام صورة: جانب من الاجتماع