أعلن الدكتور أحمد ثابت الطبيب المسئول عن المستشفي الميداني بالعباسية أنه تم استقبال 12 مصابا نتيجة الاشتباكات التي دارت فجر اليوم بين المعتصمين وعدد من البلطجية الذين هاجموا الاعتصام مساء أمس. تنوعت الإصابات ما بين كدمات وجروح قطعية نتيجة تلقي ضربات من آلات حادة وحجارة وتلقي رصاص خرطوش والمنتشر في أجزاء متفرقة من الجسد . وأشار الي أن جميع الإصابات تم علاجها داخل المستشفي الميداني ولم يتم نقل أي حالات للمستشفيات الخارجية، وأكد أن المستشفي في حاجة الي مستلزمات طبية لأن معظم الإمدادات تأتي من تبرعات المواطنين ولا توجد أي إمدادات من وزارة الصحة. فى الوقت الذى وصل فيه عدد الخيام داخل الاعتصام الي 25 خيمة تابعة لأنصار أبوإسماعيل وعدد من شباب حركة ثوار بلا تيار وعدد من شباب الألتراس وشباب مبادرة دائرة الميدان وعدد من شباب الاشتراكيين الثوريين وحركة 6 أبريل وشباب صفحة ثورة الغضب الثانية. وعلق المعتصمون لافتات أعلى كوبرى الجامعة بشارع الخليفة المأمون مكتوبا عليها : " سلمية .. سلمية " و " يسقط يسقط .. حكم العسكر " و "سلمية ثورتنا " و " سئمنا الخلاف .. دايرة الميدان تجمعنا كلنا " و " تحذير.. الثورة ترجع الى الخلف " فيما علق آخرون لافتة مكتوبا عليها " عيادة كنتاكى .. يسقط يسقط حكم العسكر " وصور لأحد الشهداء الذي لقي مصرعه خلال اشتباكات الايام الماضية ويدعي محمد قشطه. و تمكنت اللجان الشعبية من القبض علي أحد البلطجية الذي تمكن من الهرب من داخل الاعتصام وفك القيد وذلك بعد مطاردته بميدان العباسية ولجوئه للاختباء داخل جامعة عين شمس. وحذر الاطباء من مغادرة الاعتصام اذا استمر الاعتداء علي البلطجية وطالبوا بالدخول لعلاج المحتجزين بعد إصابتهم بجروح قطعية نتيجة تعدي المعتصمين عليهم وطالبوهم بتوفير طعام وشراب للمحتجزين.