توافد الآلاف من المتظاهرين إلى مقر اعتصام وزارة الدفاع بعدة مسيرات تضم المئات الي المعتصمين امام وزارة الدفاع من مسجد النور بالعباسية ومن مسجد الفتح برمسيس فيما وصلت ايضا مسيرة من طلعت حرب وذلك تضامنا مع المعتصمين ضد الاعتداء الذي قام به مجموعة من البلطجية المجهولين حيث وصلت مسيرة طلعت حرب والتي نظمها شباب من اجل الحرية والعدالة وحركة كفاية هاتفين " هنفضل ثورجية ، لحد ما نوصل للحرية " يسقط يسقط حكم العسكر " المرة دي بجد ، مش هنسيبها لحد" فيما يشهد اعتصام وزارة الدفاع الان توافد العشرات من المعتصمين. ويسود الميدان الان هدوء حزر ورفع حالة التأهب القصوى من المعتصمين مؤمنين جميع مداخل ومخارج مقر الاعتصام واعلي الكباري واسفلها وشكلت لجان شعبية بالعصى والهراوات لتأمين الاعتصام. كما حدثت مشاجرة كبيرة بين بعض المعتصمين وبعض المجهولين الذين كانوا داخل مستشفي عين شمس التخصصي بعد مشاداة كلامية مع فتاة من المعتصمين خلال السور الحديدي للمستشفي متهمها بالعمالة والعمل علي التخريب. واكد شهود عيان ان المجهولين قاموا باستفزاز هذة الفتاة ومن معها طالبين منهم "ورقة بفرة" في اشارة منهم الي ان المعتصمين مدمني مخدرات ادي ذلك لمشادة كلامية قفز علي اثرها 4 من المجهولين من فوق سور المستشفي للاشتباك مع المعتصمين ووقعت اشتباكات بينهما ولم تنتج عنها اي اصابات وتدخل العديد من المعتصمين لفض الاشتباك وسرعان ما عاد الهدوء. فيما قرر عدد من المعتصمين امام وزارة الدفاع الاعتصام خلف الكردون الذي يشكله قوات الشرطة العسكرية لتأمين وزارة الدفاع ورغم محاولة العديد من المعتصمين وبعض ضباط الجيش اقناعهم بالعودة لمقر الاعتصام الا انهم مستمرين بالاعتصام وسط قوات الجيش وقام بعض قوات الجيش بعمل كردونا عليهم. من جانبه قال الناشط السياسي محمد طلعت انه حاول اخراجهم من وسط قوات الجيش لمقر الاعتصام ولكنهم رفضوا الخروج مؤكدين انهم يحملون الجيش مسؤلية حمايتهم من خطر البلطجية واضاف طلعت انهم مستمرين في اعتصامهم بدون لافتات ولا هتافات .