تصاعد مستمر للأحداث في محيط وزارة الدفاع بعدما أعلنت العديد من القوى الثورية من الساعات الأولى من اليوم السبت دعمها للمتظاهرين أمام وزارة الدفاع بالعباسية، مؤكدة أن ذلك يؤكد على جمع الصف من جديد. وأعلن "الجبهة الحرة للتغيير السلمى "،و " تحالف القوى الثورية"، و"حركة ثورة الغضب المصرية الثانية" عن انضمامهم للاعتصام من أجل إسقاط حكم العسكر وإلغاء المادة 28 من الإعلان الدستورى واستكمال مطالب الثورة. كما أعلن نشطاء على مواقع التواصل انضمامهم للاعتصام لنفس الأسباب وأعلنت حركة "شباب من أجل العدالة والحرية"، انضمامها إلي الاعتصام، مؤكدة أنها سترفع شعارين أساسيين، هما: "إسقاط حكم العسكر" و"حق الشهداء". وكانت حركة شباب 6 إبريل قد أعلنت في وقت سابق عدم صحة ما تردد حول مشاركتها في مسيرة وزارة الدفاع، مؤكدة في الوقت نفسه على دعمها الكامل لحرية الرأي التي تكفل للجميع تنظيم مسيرات سلمية، محذرة من التصدي العنيف للمتظاهرين السلميين، كما نفى الألتراس مشاركتهم فى الاعتصام . ودعا أنصار حازم ابو اسماعيل عبر صفحاتهم على فيس بوك إلى تنظيم مسيرات بعد صلاة الفجر في القاهرة والاسكندرية للانضمام لاعتصام وزارة الدفاع بالقاهرة من أجل المطالبة برحيل المجلس العسكرى واستكمال مطالب الثورة وبالفعل توافد العشرات في مسيرات تحركت من عدة مساجد منها مسجد النور بالعباسية ومسجد الفتح برمسيس عقب صلاة الفجر على الاعتصام في استجابة لدعوات المعتصمين هناك وقد شكل المعتصمون لجانا شعبية لتأمين الاعتصام .. ويأتى ذلك فى الوقت الذى عززت قوات الشرطة العسكرية انتشارها في محيط وزارة الدفاع، ودفعت بمئات الجنود وعشرات المدرعات بعد تزايد أعداد المعتصمين وانضمام مئات النشطاء وحذرت قوات من من جهة أخرى أعلن حذرت القوات المسلحة عبر مكبرات الصوت من العواقب السلبية في حالة الاقتراب من قوات تأمين الوزارة وجرها لأي اشتباك استنادا إلى كون وزارة الدفاع منشأة سيادية ولا يمكن التعدي عليها وأن الجيش قادر على حمايتها.