ثورة الغضب الثانية: المسيرة للمجلس العسكري كانت سلمية و”6أبريل” لم تغادر الميدان أمس

* العدالة والحرية: اتهامات العسكري ل 6 ابريل تشبه اتهامات مبارك وما تواجهه الحركة اليوم سيطول البقية غد
كتب – إسلام الكلحي:
أدانت صفحة ''ثورة الغضب المصرية الثانية'' على صدر صفحتها على موقع ''فيسبوك'' الاتهام الموجهة من المجلس العسكري بوقوف حركة شباب 6 أبريل وراء المسيرة التي توجهت من الميدان إلى وزارة الدفاع مساء أمس، مؤكدة في ذات الوقت على سلمية المسيرة .
وقالت صفحة ''ثورة الغضب المصرية الثانية'' أنها تشهد بأن حركة 6 ابريل لم تغادر ميدان التحرير، كما قال المجلس العسكري في رسالة (69) على صفحته، و أن كل من ثورة الغضب المصرية الثانية و 6 أبريل لم يغادروا الميدان، و أنه سواء شاركنا أم لم نشارك في المسيرة فالمسيرة التي تحركت اليوم باتجاه وزارة الدفاع كانت مسيرة سلمية و لا تهدف إلى الوقيعة بين الجيش والشعب و لا إلى ما تدعيه أي جهة أيا كانت و أنه كان من المقرر تحركها الغد .
من جانبها أعلنت حركة شباب من أجل العدالة و الحرية في بيان لها اليوم، رفضها رسالة المجلس العسكري رفضاً تاماً، و طالبت ''العسكري'' بالاعتذار الفوري عن الاتهامات التي ساقها في رسالته، ومحاكمة المسئولين عن هذه الرسالة بتهمتي السب و القذف، و سوء استغلال المنصب لتشويه حركات و رموز وطنية ، أو تقديم دلائل واضحة لاتهاماتهم.
وأكدت ''العدالة والحرية'' أن حركة شباب 6 ابريل حركة وطنية ناضلت معنا خلال سنوات الظلم و القهر ضد النظام السابق، وأي سبة تطولها هي سبه في كل القوى الوطنية، التي شاركت في الثورة و هو اتهام لكل شباب الثورة مع كامل تحفظنا على الخلافات الفكرية التي بيننا، وشددت على ضرورة تسليم إدارة البلاد لسلطة مدنية في أقرب فرصة بطريقة سلمية .
وشبه بيان ''العدالة والحرية'' اتهامات ''المجلس العسكري'' بالاتهامات التي كان يوجهها نظام مبارك في السابق لهم، حيث قال البيان '' ما أشبه اليوم بالبارحة ، فمنذ شهور قليلة خرج علينا عمرو سليمان نائب الرئيس المخلوع ليقول إن المعتصمين بميادين التحرير ينفذون أجندات خاصة و اليوم يخرج علينا المجلس العسكري منذ بضع ساعات برسالة ، تدعى أنها مع الثورة و مطالب شباب الثوار
وحذرت الحركة من أن الاتهامات التي طالت اليوم إحدى الحركات الوطنية التي ناضلت معنا خلال سنوات العهد البائد ، ستطول غداً شباب الثورة جميعاً، فسياسة التخوين و الاتهامات التي تلقى جزافاً هي سياسة انتهجها النظام السابق ضد كل معارضيه ولا يعقل أن تستخدم نفس السياسة بعد قيام الثورة ''