ميسى ورونالدو يرفعان راية العصيان فى وجه الفيفا

أعلن النجمان العالميان البرتغالي، كريستيانو رونالدو، لاعب يوفنتوس الإيطالي، والأرجنتينى ليونيل ميسي، رفع راية العصيان فى وجه الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، خاصة بعدما فجر الدون مفاجأة حول هوية الفائز بلقب أفضل لاعب فى العالم، قبل ساعات فقط من إعلان الجائزة مساء أمس فى احتفالية بالعاصمة البريطانية لندن.
ونقلت صحيفة «ماركا» الإسبانية، عن مصادرها أن رونالدو أبلغ المسئولين فى الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» أنه يعتذر عن حضور احتفالية توزيع جوائز الفيفا لإعلان أفضل لاعب فى العالم لارتباطه بأداء تدريبات مع فريقه يوفنتوس الإيطالي.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن غياب رونالدو، يمكن أن يكون إشارة قوية إلى
غضب اللاعب، وأنه لن يكون متوجاً باللقب ويحاول من خلالها الضغط على الفيفا بسبب خسارته اللقب بعدما احتكر الجائزة العامين الماضيين.
كما أشارت، الصحيفة إلى أن ذلك يعزز من السيناريو الذى كان قبل أسابيع قليلة بفوز لاعب ريال مدريد الإسباني، لوكا مودريتش، بلقب أفضل لاعب فى العالم، كما فاز قبل أسابيع بلقب أفضل لاعب فى أوروبا، خاصة وأنه توج بلقب دورى أبطال أوروبا الموسم الماضي، كما ساهم النجم الكرواتى فى وصول منتخب بلاده إلى نهائى مونديال روسيا 2018.
وكان رونالدو قد اعتذر أيضا عن حضور حفل جوائز الاتحاد الأوروبى لجائزة الأفضل، التى كان مرشحا لها مع محمد صلاح ومودريتش، والتى فاز بها النجم الكرواتى أيضا.
وقالت «ماركا» إن لاعب يوفنتوس الحالى وريال مدريد السابق، اعتذر عن حضور الحفل، بسبب خوضه تدريبات مع اليوفى استعدادا لمباراة فريقه أمام بولونيا يوم الأربعاء، وهو ما وصفه المسئولون بالسبب «غير المقنع» على الإطلاق.
وبالنسبة ل«ميسى»، فإن صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية قد أكدت عدم حضوره أيضًا لأسباب شخصية، بالرغم من تأكيدات بعض الصحف فى الأيام الماضية بأنه سيحضر الحفل، خاصةً وأنه مرشح للتواجد فى التشكيلة المثالية لهذا العام، بالإضافة لترشيح هدفه فى مرمى منتخب نيجيريا لجائزة بوشكاش.
وبذلك ينضم ليونيل ميسى لغريمه التقليدى رونالدو، ويقاطع حفل جوائز الفيفا التى ستكون مختلفة تمامًا عن السنوات الماضية بغياب الأفضل فى العالم.