التوقعات ترجح كفة مودريتش.. وميسي يغيب أعلن كريستيانو رونالدو النجم الدولي الشهير صباح أمس عدم حضوره لاحتفالية الفيفا لاختيار أفضل لاعب في العالم والذي اقيم مساء أمس معللا ذلك بأنه يرتبط بتدريبات مع فريقه يوفنتوس الايطالي..وجاء اعلان رونالدو قبل ساعات من انطلاق الاحتفالية ليعطي دلالات بأنه قد خسر الجائزة التي يتنافس عليها معه الدولي محمد صلاح نجم ليفربول الانجليزي ومودريتش رمانة ميزان ريال مدريد. كما أعلن ميسي غيابه عن الاحتفالية لظروف عائلية. وعلي صعيد متصل حرص المهندس هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة المصري وعضو المكتب التنفيذي بالفيفا بصحبة حازم امام نجم مصر والزمالك الأسبق وعضو مجلس ادارة اتحاد الكرة علي التواجد في الاحتفالية وسافرا أمس لمساندة النجم المصري الشهير محمد صلاح. وفي خبر ذي دلالات قوية يشير إلي سيناريو واحد بعينه، أكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن غياب رونالدو إشارة واضحة علي وجهة الجائزة المتوقعة بالنظر إلي سابقة مماثلة وقعت قبل أسابيع قليلة. وأوضحت الصحيفة أن نجم يوفنتوس الحالي، وريال مدريد السابق، اعتذر عن عدم حضور الحفل لسبب غير مقنع هو خوضه التدريبات مع فريقه يوفنتوس الإيطالي، استعدادا لمباراة غدا في الدوري الإيطالي، أمام بولونيا، ضمن الجولة السادسة..ويبدو المبرر واهيا بالنظر إلي حرص صاروخ ماديرا علي حضور حفلات الجوائز المماثلة مهما كانت ارتباطاته الأخري، علما بأن الحفل مكانه إنجلترا، وهي لا تبتعد كثيرا عن تورينو الإيطالية بالطائرة. وكان رونالدو قد اعتذر أيضا عن عدم حضور حفل جوائز الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" علما أنه كان مرشحا مع صلاح ومودريتش للفوز فيها.. ووقتها أشارت صحف عدة إلي أن رونالدو كان يعلم بأنه لن ينال جائزة أفضل لاعب أوروبي، ولهذا السبب قرر عدم المشاركة في الحفل الذي أقيم في موناكو أواخر أغسطس الماضي. ولطالما اتهم رونالدو بالمبالغة في التركيز علي شخصه وإنجازاته، وهو ما عكسته تصريحات عدة له رأي مشجعو الفرق المنافسة أنها تحتوي قدرا من الاستفزاز..وحاز رونالدو جائزة أفضل لاعب في العالم خلال العامين الأخيرين (5 مرات إجمالا)، فيما فاز مودريتش بجائزة أفضل لاعب أوروبي هذا الموسم التي منحها لها اليويفا قبل أسابيع. ويتوقع كثيرون فوز مودريتش، الذي قاد كرواتيا لمركز الوصافة بكأس العالم بجائزة أفضل لاعب هذه المرة بعد موسم استثنائي ليكسر احتكار الكبيرين رونالدو وميسي اللذين تقاسما الفوز بها خلال الأعوام العشرة الأخيرة.