اصدر عمال شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى بيانا اليوم – الاربعاء- مطالبا بتطهير جميع المؤسسات الإنتاجية للشركة من الفاسدين واسترداد جميع حقوقهم المنهوبة عن طريق الإضراب السلمى. وجاء فى البيان أن عمال غزل المحلة فاض بهم الكيل وأنهم مطالبون بضرورة الإسراع في إجراء الانتخابات العمالية ومجلس الإدارة وإقالة قيادات الشركة القابضة الذين تخطوا حاجز الستين عامًا من أجل النهوض بقطاع الغزل والنسيج عمومًا وغزل المحلة خصوصًا . بالاضافة لزيادة مكافأة نهاية الخدمة الي ثلاثة شهور عن كل سنة خدمة فعلية وزيادة الارباح والحوافز السنوية الي 12 شهرا أسوة بما يتم صرفه للعاملين بالشركة القابضة والتى يتبعونها مع العلم بأن عملهم إداريا فقط وعمال الشركة هم الجهة الانتاجبة. وصرف متجمد الاثر الرجعي لفروق العلاوت من عام 1992 حيث قامت الشركة وبناء علي تعليمات الشركة القابضة بتعلية الفروق علي المرتب فقط . وطالب البيان بإقالة رئيس الشركة القابضة المهندس محسن الجيلانى وجميع مستشاريه وهيكلة جميع الشركات التابعة للشركة القابضة إداريا لتحقيقها خسائر مستمرة ولمدة زادت على عشرسنوات متتالية في ظل قيادة سيئة أدارت هذه الشركات للخلف ومحاسبتهم علي الفساد المستشرى في هذة الشركات والإلتزام من جانب الشركة بإعطاء حق العمال في اي قضية تم صدور حكم فيها بدون اي إضرابات أو تعطيل للعمل . وناشد البيان جميع العاملين بمصانع الغزل والنسيج والملابس الجاهزة وأقسام الورش والتجهيز وفروع الشركة بمدينتى المحلة وسمنود وغيرها من محافظات الجمهورية التضامن حول مطلب واحد وهو الحصول على حقوقهم المهدرة خلال العقود الماضية، كما أعلنوا عن نيتهم الدخول فى إضراب مفتوح عن العمل والتصعيد اذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم من قبل مجلس إدارة الشركة . واشارالعمال في بيانهم إلى أن الحقوق تنتزع ولا توهب وحددوا يوم الخامس من يوليو القادم موعدا أخيرا لإنتزاع هذه المطالب بقوة الإضراب السلمى في حالة عدم تنفيذ الحكومة لمطالبهم.
