كتب- صلاح الدين عبدالله: أعلن المهندس مجدى الطاهر رئيس مجلس ادارة شركة روبكس العالمية عن توقيع شركته لبروتكول تعاون مع شركة درشال للصناعة، التى وقعت على اتفاقية تصنيع مع واحدة من كبرى الشركات الصينية لانتاج مختلف انواع السيارات الميكانيكية والكهربائية فى الصين، وذلك بالاسهام و المشاركة بالتعاون مع الجانب الصينى، بتصنيع و انتاج أول مركبة للاستخدام العائلي والتجاري، تعمل بالكهرباء فى مصر و الشرق الاوسط و افريقيا، وبذلك تنقل الصناعة المصرية الى مصاف الدول المتقدمة فى هذا المجال حيث انها ستبدأ من حيث ما انتهى الاخرون. وتعد شركة روبكس العالمية رائدة فى صناعات البلاستيك و الاكريلك و مستلزماتها المعدنية و الكهربائية فى مصر، بما تملكه من قوة بشرية و خبرات متراكمة خلال اكثر من ثلاثين عاماً، و كذلك بما تملكه من مركز ابحاث و تطوير خاص يخدم مجمع مصانع متكامل يسهم بشكل كبير فى انتاج مكونات هذا النوع من المركبات. وأضاف الطاهر ان هذا التعاون يعد تجسيداً للسياسة العامة للدولة فى توجيه رؤوس الاموال الى الانتاج و هو السبيل الوحيد لاضفاء القوة للاقتصاد المصرى، و حرصاً من ادارة الشركتين على تدعيم و تحقيق تعاون مثمر بينهما، و سعيا لتطوير و دعم أُطر التفاهم المشترك لدى كل من الطرفين، من خلال تبادل الخبرات بينهما، و الاستفادة من خبرات الجانب الصينى فى هذا المجال. و أكد الطاهر ان بعض الدول الكبرى و المتقدمة تتجه الى الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة و النظيفة، بالاعلان عن خطة زمنية محددة ومنظمة لتقنين سير السيارات التقليدية و استبدالها بالسيارات الكهربائية أو ذات مصادر الوقود المتجددة، فيجب علينا مواكبة هذا الاتجاه من التطور و ركوب هذا القطار قبل انطلاقه وفوات الاوان. قال المهندس حسن الدسوقى رئيس مجلس ادارة شركة درشال للصناعة، انه قريبا جداً ستنتشر وحدات الشحن السريع لبطاريات السيارات و المنتجة بالتعاون مع شركة روبكس العالمية، فى جميع محطات تموين و استراحات السيارات فى مصر. وأجمع الطاهر و الدسوقى، على ان تصنيع السيارات الكهربائية فى مصر، يتطلب التكاتف بين القطاعين الحكومى و الخاص، حيث تتميز هذه الصناعة بارتفاع تكاليف الانتاج نسبياً، و يجب على الدولة تدعيم هذه الصناعة و جذب الاستثمارات بوضع القوانين المشجعة لذلك، إذ لابد من وضع بنود جمركية و ضريبية لتنظيم هذه الصناعة مما يجعل المنتج النهائى منافس سعريا على الاقل لمثيله الاوروبى.