وقعت الشركة الهندسية لصناعة السيارات، إحدى الشركات التابعة للقابضة للنقل البحري والبري اتفاقًا مع شركة درشال للصناعة، وكيل شركة دونج فينج الصينية لصناعة السيارات، بشأن إدخال تكنولوجيا صناعة السيارات الكهربائية لمصر، ومن المقرر البدء في التنفيذ اعتبارًا من أغسطس المقبل. وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة درشال، حسن الدسوقي، أن المشروع يعد خطوة مهمة على طريق نقل التقنيات الحديثة الخاصة بالتوسع في استخدام الطاقة الكهربائية بوجه عام، وتقنيات السيارات الكهربائية خصوصًا، مبينا أن الفترة المقبلة تشهد المزيد من الجهود لتعظيم الاستفادة من تلك التجارب الواعدة. وأكد الدسوقي، أنه يقدم خدمات ما بعد البيع والصيانة للسيارات الكهربائية التي من المنتظر أن تدخل السوق المصرية فى نهاية مايو المقبل، مشيرًا إلى أن درشال ستوفر شاحن سيارة كهربائي منزلي هدية مع السيارات المباعة. وأشار رئيس مجلس إدارة شركة درشال، إلى عقد عددًا من الاجتماعات مع العديد من شركات السيارات، لبحث سبل طرح طرازات كهربائية صينية، تزامنًا مع بدء الإعلان عن استيراد السيارات الكهربائية في مصر. ونوه الدسوقي إلى أن شركته هي الوكيل الحصري للسيارة الصينية الكهربائية في مصر، موضحًا أن الشركة لديها خطة استثمارية واسعة ستطبق خلال 7 سنوات بأن تكون السيارة الكهربائية مجمعة بنسبة 70% قيمة مضافة والباقي مستوردة، إضافة إلى وجود مركز خدمة معتمد ومصنع خاص لصناعة الشواحن المنزلية للسيارات الكهربائية. وأكد محمد يوسف، رئيس الشركة القابضة للنقل البحري والبري، أن طرح السيارات الكهربائية بالسوق المحلية، يسهم في ترشيد معدلات الاستهلاك والانبعاثات، مضيفًا أن شركته أعدت خطة لتطوير الشركات التابعة لها كافة من خلال إدخال التكنولوجيا الحديثة بالتعاون مع الشركات العالمية، وفي إطار رفع الطاقة الإنتاجية وزيادة الإنتاج. وشدد أشرف البير، رئيس الشركة الهندسية لصناعة السيارات، على أن شركته أعدت خطة بالتعاون مع درشال للصناعة على تصنيع 10 آلاف سيارة، و2000 شاحن كهربائي بنسبة مكون محلي 70% خلال الخمسة السنوات المقبلة.
