وقعت شركة درشال للسيارات الكهربائية، اتفاقية تعاون مع ثانى أكبر مصنع صينى لتصنيع السيارات الكهربائية والشواحن، تهدف إلى تقييم وتطوير هذا التوجه فى ظل استراتيجية الحكومة المصرية لدخول السيارات الكهربائية داخل البلاد للتوسع فى تقليل الاعتماد على النفط، وتعزيز معايير المحافظة على البيئة، من خلال خفض نسبة التلوُث. وأوضح رئيس مجلس ادارة شركة درشال حسن الدسوقى، أن المشروع يعد خطوة مهمة على طريق نقل التقنيات الحديثة الخاصة بالتوسع فى استخدام الطاقة الكهربائية بوجه عام، وتقنيات السيارات الكهربائية خصوصا، مبينا أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الجهود لتعظيم الاستفادة من مثل تلك التجارب الواعدة. وكشف رئيس مجلس ادارة شركة درشال، أنه يجرى حاليا مفاوضات جادة مع الشركة الهندسية للسيارات، والهيئة الهندسية للتصنيع، لتجميع السيارات الكهربائية الصينية داخل مصر، تمهيدا لطرح طرازاتها بالسوق المصرية بنهاية الشهر المقبل. وأكد الدسوقى أنه سيقدم خدمات ما بعد البيع والصيانة للسيارات الكهربائية التى من المنتظر أن تدخل السوق المصرية فى نهاية مايو المقبل، مشيرا إلى أن «درشال» ستوفر شاحن سيارة كهربائى منزلى هدية مع السيارات المباعة. وأوضح رئيس مجلس ادارة شركة درشال أن الشركة عقدت عددا من الاجتماعات مع العديد من شركات السيارات، لبحث سبل طرح طرازات كهربائية صينية، تزامنا مع بدء الإعلان عن استيراد السيارات الكهربائية فى مصر. وأوضح الدسوقى أن دعم السلطات الصينية للسيارات الكهربائية سيساعد على نجاحها فى مصر، مطالبا الجهات المختصة بالتسهيل فى اجراءات دخولها للسوق المحلية. ونوه الدسوقى إلى أن شركته هى الوكيل الحصرى للسيارة الصينية الكهربائية فى مصر، موضحا أن الشركة لديها خطة استثمارية واسعة ستطبق خلال 7 سنوات بأن تكون السيارة الكهربائية مجمعة بنسبة 70% قيمة مضافة والباقى مستوردة، إضافة إلى وجود مركز خدمة معتمد ومصنع خاص لصناعة الشواحن المنزلية للسيارات الكهربائية.