الغربية أحمد سلام: عقد الدكتور أحمد عطاالله، السكرتير العام لحزب الوفد بالغربية، لقاءً مع أهالى قرية دمرو بالمحلة الكبرى للتعرف على أبعاد النزاع على ملكية أراضى القرية وغيرها من القرى بين الأهالى، وكل من الأوقاف والإصلاح الزراعى. فى بداية اللقاء تحدث رضا أبوالزيات المحامى الذى أوضح أن أكثر من مائة ألف مزارع يعولون حوالى 200 ألف نسمة بقرى دمرو، وكفر دمرو وشبرانيات يعانون من تلك المشكلة، حيث يبلغ إجمالى مساحة الأراضى المتنازع عليها نحو 1867 عبارة عن وقف أهلى مشترك وبموجب القانون رقم 44 لسنة 1962 تم تسليم هذا الوقف إلى الهيئة العامة للإصلاح الزراعى والذى بدوره قام بتوزيع هذه الأراضى على الأهالى من صغار المزارعين بموجب استمارات بحث عائلية وتلا ذلك صدور قرار من الإصلاح بالتمليك للأهالى مقابل ثمن يسدد على أقساط لمدة 40 عامًا وقام المزارعون بالتسديد عن طريق توريد المحصول. وأضاف أبوالزيات أن الأهالى فوجئوا برد هيئة الإصلاح تلك الأراضى إلى هيئة الأوقاف المصرية والتى استكملت تلقى باقى أقساط التمليك، ثم فوجئ الأهالى بادعاء هيئة الأوقاف أن القيمة التى يدفعونها عن طريق الأقساط هى قيمة إيجارية وليست أقساط تمليك. وأضاف مجدى عتمان أن الأهالى امتنعوا عن دفع ما تدعيه هيئة الأوقاف أنه قيمة إيجارية وقامت الهيئة بتحرير محاضر غصب وتعدى للأهالى الذين قاموا برفع دعاوى قضائية ضد هيئة الأوقاف المصرية والإصلاح الزراعى لإثبات حقهم فى ملكية الأراضى بموجب قرار هيئة الإصلاح الزراعى وبموجب سداد كامل أقساط التمليك. وأكد ياسر الدرينى أن الأهالى لديهم العديد من المستندات التى تثبت ملكيتهم للأراضى ومنها صور رسمية لطلبات الشراء ومنها صورة رسمية من القرار 40 لسنة 1964 والصادر من هيئة الإصلاح الزراعى والذى يفيد إلغاء عقود الإيجار واعتماد التوزيع بالتمليك. وأضاف «الدرينى» أن الأهالى لديهم عدد من بطاقات الحيازة الزراعية الصادرة من الجمعية التعاونية للإصلاح الزراعى والتى تثبت ملكيتهم للأراضى، كما أن لديهم أيضًا إيصالات سداد أقساط التمليك. وأكد أحمد أبوجمعة أن الضرر الواقع على الأهالى يتمثل فى عدم اعتراف هيئتى الأوقاف والإصلاح الزراعى بملكية الأهالى للأراضى، كما أن الملاحقات القضائية للأهالى تمثل خطرًا داهمًا لهم وأيضًا رفض الجمعيات الزراعية صرف السماد فى الموسم الصيفى 2017 والموسم الشتوى 2018. وأضاف أبوجمعة أن حملات الإزالة تهدد جميع الأهالى ليل نهار بالرغم من وجود كل الدلائل والإثباتات والبراهين التى توضح ملكية الأهالى للأراضى. وفى نهاية اللقاء، تحدث الدكتور أحمد عطاالله، سكرتير عام حزب الوفد بالغربية، الذى قدم التحية لنواب الدائرة على جهدهم ومحاولتهم حل مشاكل المواطنين بصفة عامة ومشكلة الأراضى بصفة خاصة.