نجحت المباحث الجنائية بالغربية في كشف غموض العثور على جثه ملقاه في الاراضى الرزاعية بقرية ميت البندرة مركز السنطه حيث عثر عليها الاهالى أثناء تشييع جنازة شاب انتحر بذات القرية. وكان اللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية قد تلقى إخطارا من اللواء السعيد شكري مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغا من الأهالي بالعثور علي جثة مجهولة الهوية بطريق المقابر. وبتكثيف التحريات برئاسة العميد إيهاب عطية رئيس مباحث المديرية والعقيد أحمد سامي مصلح رئيس فرع البحث الجنائي بالسنطة زفتى تبين عدم وجود الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه في حين وجود التروسيكل الخاص به على مقربة من مكان الواقعة. بعد تحديد هوية المجني علية وفحص خط سيره توصل فريق البحث لتحديد مرافقيه قبل ارتكاب الواقعة، وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة صديق المجني عليه ويدعي "محمد ا م ح" 26 عاما عامل ونش مقيم سبطاس مركز طنطا وأكدت التحريات قيام المتهم باستدراج المجني عليه إلى محل إقامته، قاصدا قتله وسرقته، وقام بالإجهاز عليه بسلاح أبيض كان بحوزته فأرداه قتيلا وقام بالاستيلاء على هاتفه المحمول، إلا أنه فشل في سرقة التروسيكل لعطل فني به. وبتقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة تم إعداد عدة أكمنة ثابتة ومتحركة وفي إحداها تمكن فريق البحث من ضبط المتهم. تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.