قرر قاضي المعارضات بمحكمة السنطة الجزئية بمحافظة الغربية اليوم السبت تجديد حبس ربة منزل قاتلة زوجها المدرس بقرية المنشأة الكبرى التابعة لمركز السنطة وجارها وحداد مسلح 15 يوماً علي ذمة القضية. وتعود وقائع القضية عندما تلقي رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن الغربية إخطارًا بالعثور على جثة لشخص بترعة الرجبية مركز السنطة مصابًا بجرح قطعى بالرقبة من الناحية اليمنى وعدة طعنات بالبطن والظهر وعثر بداخل ملابسه على هاتف محمول وعثر على الدراجة النارية التى كان يستقلها بمياه الترعة. وتم تشكيل فريق بحث بقيادة العقيد خالد عبد الحميد وكيل إدارة البحث الجنائى ضم ضباط فرع البحث الجنائي بمركزي السنطة وزفتي ووحدة مباحث مركز السنطة وأكدت المعاينة أن الجثة للمدعو (سامح. م - 33 سنة - مدرس إعدادى) ويمتلك مزرعتين للدواجن. وذكرت تحريات الشرطة أن المجني عليه مع تزايد طلبات الزوجة لجأ إلى العمل بتجارة الدواجن بمزرعة يمتلكها مما اضطره إلى المبيت غالبية الأيام خارج مسكنه لرعاية تجارته وأثناء ذلك لجأت الزوجة إلى إقامة علاقة آثمة مع أحد جيرانها مستغلة غياب زوجها وفى هدوء بيتا النية وعقدا العزم على التخلص من الزوج قتلا، وذلك حسب المحضر. وأضافت التحريات أن الجار يدعى رفيق واتفق مع زوج شقيقته (رامى – حداد مسلح) على مساعدته فى تنفيذ الجريمة نظير مبلغ من المال وقاما باستدراج المجنى عليه وذبحه من رقبته وطعنه من الأمام والخلف ليلا وإلقاء جثته فى مياه الترعة المذكورة واتصل بالعشيقة فور اتمام الحادث ليزف لها خبر مقتل الزوج. وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين واقتيادهم لديوان المركز واعترفوا تفصيليا بارتكاب جريمتهم وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بحبسهم 4 أيام علي ذمة التحقيق ثم صدر القرار المتقدم.