أقدمت ربة منزل على الاتفاق مع عشيقها وحداد مسلح على التخلص من الزوج حتى يخلو لهما الجو لممارسة الرذيله بقرية المنشأة الكبري بدائرة مركز السنطة بمحافظة الغربية وذلك بقتله وتمزيق جسده وطعنه بأداة حادة وإلقائه فى أرض فضاء. كان اللواء علاء السباعي مدير المباحث الجنائية تلقي إخطارا من العميد اسعد الذكير رئيس مباحث المديرية يفيد بالعثور على جثة لرجل بترعة الرجبية مركز السنطة به جرح قطعى بالرقبة من الناحية اليمنى وعدة طعنات بالبطن والظهر وعثر بداخل ملابسه على هاتف محمول، وعثر على الدراجة النارية التى كان يستقلها بمياه الترعة. تم تشكيل تشكيل فريق بحث جنائي قاده العقيد خالد عبد الحميد وكيل ادارة البحث الجنائى والعقيد حسين غنيم وكيل ادارة البحث بمركزى السنطة وزفتى وتبين من المعاينة ان الجثة للمدعو" سامح .م "33 سنة مدرس إعدادى ويمتلك مزرعتين للدواجن. وتبين من تحريات فريق البحث الجنائي ان المجنى علية حاول ارضاء زوجتة "فاطمة .خ " بالرغم أن راتبه لا يتعدى 200 جنيه ومع تزايد طلبات الزوجة لجأ الزوج الى العمل بتجارة الدواجن بمزرعة يمتلكها مما يضطره الى المبيت غالبية الأيام خارج مسكنة لرعاية تجارته فلجأت الزوجة إلى إقامة علاقة آثمة مع أحد جيرانها مستغلة غياب زوجها ليختلسا المتعة المحرمه سويا - وزين لهما الشيطان سوء عملهما وفى هدوء وروية من الأمر بيتا النيه وعقدا العزم على التخلص من الزوج قتلا ليخلو لهما الجو دائما. وكشفت التحريات ان العشيق ويدعى" رفيق " اتفق مع زوج شقيقته" رامى" على مساعدته فى تنفيذ الجريمه مقابل تقاضي مبلغ من المال وقاما باستدراج المجنى عليه وذبحاه من رقبته وطعناه من الأمام والخلف وألقيا جثته فى مياه إحدى الترع -واتصل بالعشيقه فور اتمام الحادث ليزف لها خبر مقتل الزوج وذبحه ، فقامت الزوجة بالبكاء وتظاهرت بالبحث عن الزوج فى كل مكان بعد غيابه مع أهله وزملائه. وبتقنين الاجراءات تمكن الرائد احمد الصباحى رئيس مباحث السنطة بضبط المتهمين وكلفت إدارة البحث الجنائي بتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وتباشر النيابة العامة التحقيق فى الواقعة.
