وصفت صفحة "كلنا خالد سعيد" كتابة الدستور الجديد خلال 35 يوما - أي قبل انتخابات رئاسة الجمهورية – ب"سلق البيض" على حد تعبيرها، قائلة: "ده مبقاش دستور.. ده بقى سلق بيض". وأكدت الصفحة على استحالة كتابة الدستور في المدة المتبقية قبل انتخابات رئاسة الجمهورية، وقالت: "فاكرين لما كنا بنقول لا دستور تحت حكم العسكر، وبنقول استحالة الدستور يتكتب في شهرين، دلوقتي النهاردة 18 أبريل، يعني باقي بالضبط 35 يوما على انتخابات الرئاسة، فيه ناس في ذهنها إن الجمعية التأسيسية ممكن يُعاد تشكيلها والدستور يتكتب ويتوافق عليه من الشعب خلال 35 يوما، ده مبقاش دستور بقى .. ده سلق بيض". وتساءلت الصفحة: "إحنا ليه انتظرنا من بعد الثورة لحد النهاردة طالما الموضوع هيخلص في كام يوم وخلاص؟!". ووافق معظم أعضاء الصفحة على هذا الوصف، ومنهم أكرم إسماعيل معلقاً: "لو لغينا الإعلان الدستوري يبقى ضربنا عصفورين بحجر واحد ولبسنا الجيش في الإخوان ومفيش حاجة اسمها انتخابات رئاسة بالمادة 28 ". وقال أحمد حمدي: "استنينا عشان إخوانا السلفيين كانوا بيقيموا شرع الله وإخوانا المسلمين بيجمعوا كراسي وإخوانا في المجلس العسكري بيشوهوا صورة الثورة والثوار في مخيلة الشعب وده رزق الإعلاميين الفاسدين". وعارض البعض الآخر تصريحاتهم وأكدوا سهولة كتابة الدستور ومنهم أحمد جمال وقال: "يا عم أى دستور ممكن يتكتب فى 3 أيام مش معضلة خالص، إحنا مش سنة 1920، ولا محتاجين عباقرة من الفضاء الخارجى ليعكفوا 3 شهور لكتابة دستور، فى مليون دستور على النت"، بينما قال زياد ياسر: "لا في رئيس ولا في دستور وصدقني الحكم للعسكر لأننا مش متفقين على حاجة، كل واحد ميهموش مصر يهمه مصلحته بس، سواء الإخوان أو السلفيين أو الليبراليين وعشان كده مش هينفع لا رئيس ولا دستور، لو جه رئيس يعمل دستور هتقولوا على مقاسه والعكس وأنتم عاوزينها كده بين السما والأرض".