تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تقريراً مصوراً يرصد مذكرات بلاتر التي تهدد بسحب المونديال من قطر. وأوضح التقرير أن سرقة قطر لمونديال 2022 يضعها تحت طائلة "لجنة الأخلاقيات" بالفيفا، حيث كشف جوزيف بلاتر، الرئيس السابق للفيفا، عن ملايين قطر التي سرقت المونديال، واعترف أن قطر غير قادرة على تنظيم المونديال، وأن تواطؤ أعضاء في الفيفا والضغوط السياسية وراء سرقة قطر للمونديال. وذكر التقرير أن أصابع الاتهام تشير إلى ميشيل بلاتيني، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم؛ حيث تعرض لضغوط من الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي للتصويت لقطر، وتدخل ساركوزي سياسيًا لمنح قطر حق تنظيم البطولة. وكشفت علاقة ساركوزي بتميم العملية القطرية؛ فملايين قطر كانت حاضرة دومًا في فرنسا، ووجهت الاتهامات لرئيس فرنسا الأسبق بطلبه من قطر شراء نادي "باريس سان جيرمان"، وشراء حصة من شركة "فيوليا"، وتلقيه أموالًا من قطر لدعم حملته الرئاسية.