براءة «عبدالرحمن» تدعوكم للدعاء له بالشفاء، حيث لا تفارقه الابتسامة وبالتأكيد هو لا يعلم بخطورة مرضه ولكنه دوماً سعيد لا يتحدث إلا نادراً وبكلمات لا يفهمها إلا أبوه وأخته.. يتكفل والده بتجهيز طعامه وشرابه وملابسه لدرجة أنه يصحبه داخل الحمام، حيث إنه لا يستطيع قضاء حاجته بمفرده، كما أن قدراته الذهنية والعقلية محدودة.. عبدالرحمن خارج هموم الزمن منذ ولادته. وبحسب التقرير الطبى الصادر من مستشفى قصر العينى هذا العام فإن عبدالرحمن يعانى من تأخر عقلى وصعوبة فى الكلام والفهم مع عدم القدرة على التحكم فى البول والبراز نتيجة قصور الدورة الدموية ونقص فى الأكسچين المغذى للمخ أثناء الولادة وتوصى لجنة أطباء عيادة الأمراض العصبية بضرورة العلاج الدوائى المستمر مع جلسات تخاطب وتنمية المهارات. والده (إبراهيم أحمد أبوبكر) كأنه يعمل فى المملكة العربية السعودية منذ أكثر من عشرين عاما ونتيجة لتأخر إجراء عملية الولادة أصيب ابنه بضمور فى المخ ولين فى العظام وقد تكلف علاجه بالمملكة ما يقرب من 130 ألف ريال سعودى ومع ذلك لم يشهد الطفل تحسناً يذكر مما اضطر الأب إلى العودة لمصر حيث بدأ رحلة العلاج فى مصر منذ 6 سنوات ارتفعت فيه مديوينة الأب إلى 300 ألف جنيه مع 100 ألف ريال سعودى للسعى لشفاء «عبدالرحمن» والأسرة تقيم حالياً فى 13 ش عبدالكريم متفرع من ش همفرس بولاق الدكرور بالجيزة. وتنتقل الأسرة من شقة لأخرى كلما ارتفع الإيجار. يعول «إبراهيم» مع ابنه عبدالرحمن البالغ من العمر حالياً 16 عاماً، ابنته أسماء التى تبلغ من العمر حالياً 15 عاماً ولم تكمل ابنته مراحل التعليم لعدم قدرة الأب على الوفاء بمصروفات الدراسة. يناشد «إبراهيم» د. هالة زايد وزيرة الصحة الأمر بعلاج ابنه عبدالرحمن على نفقة الدولة، كما يناشد د. غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى وأهل الخير تخصيص مساعدة مالية شهرية تحقق للأسرة الاستقرار الاجتماعى وتوفر إحدى الضروريات من متطلباتهم الدوائية والمعيشية والاجتماعية. نناشدكم توفير العلاج والمال لأسرة مصرية ليعطيه الأمل فى الحياة بدون ألم أو هم. مصطفى أبوحلوة