قالت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة بالأمم المتحدة فاليري آموس اليوم إن ما لا يقل عن مليون شخص مازالوا في حاجة الى مساعدات انسانية عاجلة في سوريا. وأضافت في بيان أصدرته اليوم إنه بالرغم من تطورات الوضع السياسي والعسكري، فإن الأولوية الفورية للمنظمات الإنسانية هو الوصول دون عائق للمتضررين، وخاصة لسكان المناطق التي شهدت قتالا عنيفا. ونوهت آموس إلى أنه من المهم للغاية أن تبقى المفاوضات -المتعلقة بتمكين المنظمات الإنسانية في سوريا - منفصلة عن غيرها من الجهود الرامية لحل الأزمة.