أعرب مجلس الأمن الدولي اليوم عن " خيبة الأمل العميقة لعدم منح السيدة فاليري أموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة شئون الإغاثة الطارئة، إذنًا لزيارة دمشق من قبل الحكومة السورية في الوقت المناسب. وقال السفير مارك ليال جرانت - فى بيان تلاه على الصحفيين اليوم الخميس - إن أعضاء مجلس الأمن أعربوا عن خيبة أملهم العميقة على الرغم من الطلبات المتكررة والاتصالات الدبلوماسية المكثفة التي تهدف إلى تأمين موافقة سوريا، على منح إذن الوصول لمنسقة شئون الإغاثة فورًا ودون عوائق.
وشجب أعضاء مجلس الأمن - في البيان - التدهور السريع في الأوضاع ، ولا سيما مع تزايد أعداد المدنيين المتضررين، والافتقار إلى الوصول الآمن إلى الخدمات الطبية الملائمة، ونقص المواد الغذائية، وبخاصة في المناطق المتضررة من القتال والعنف مثل حمص وحماة و درعا وإدلب ".
ودعا أعضاء مجلس الأمن السلطات السورية للسماح بالوصول الفوري والكامل ودون عوائق للعاملين في المجال الإنساني إلى جميع السكان الذين في حاجة إلى المساعدة، وفقا للقانون الدولي والمبادىء التوجيهية للمساعدة الإنسانية.
كما دعا المجلس جميع الأطراف، وخاصة السلطات السورية، خاصة إلى التعاون الكامل مع الأممالمتحدة والمنظمات الإنسانية ذات الصلة، لتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية، والسماح لإخلاء الجرحى من المناطق المتضررة.