أعربت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة شئون الإغاثة الطارئة، فاليري آموس عن قلقها البالغ "إزاء استمرار القتال في ولاية جنوب كردفان في السودان والنيل الأزرق، والتي تسببت بالفعل في نزوح مئات الآلاف من الناس وخلق معاناة كبيرة وخسائر في الأرواح في صفوف المدنيين". ورحبت المسئولة الأممية، في بيان أصدرته مساء أمس الجمعة، بالبيان الذي أصدره مؤخرا مجلس الأمن ودعا فيه حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان لمنح حق الوصول فورا وبدون عوائق لموظفي الإغاثة الإنسانية لمساعدة الأشخاص المتضررين من النزاع، والذي دعا أيضا كلا الجانبين إلي العودة إلى المحادثات والموافقة على وقف فوري للأعمال العدائية.
وحذرت فاليري آموس في البيان من أن "الوضع الإنساني يتدهور بشكل سريع وهناك حاجة ملحة لاتخاذ إجراءات لتلبية احتياجات الناس المحاصرين في الصراع".
ودعت حكومة السودان والحركة الشعبية إلى "الاستجابة علي وجه السرعة وبصورة إيجابية لاقتراح الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة المشترك من أجل توفير وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب في الجنوب كردفان والنيل الأزرق".