وصلت إلى العاصمة السورية دمشق، فاليرى آموس، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسقة شئون الإغاثة الطارئة، من أجل إجراء مشاورات مع الحكومة السورية. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن آموس التقت وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، في العاصمة دمشق، مشيرة إلى أنها في طريقها الآن إلى مدينة "حمص". وكانت آموس قد ناشدت جميع الأطراف السماح لعمال الإغاثة الإنسانية بالوصول إلى المناطق المتضررة دون عوائق حتى يتمكنوا من إخلاء الجرحى ونقل الإمدادات الأساسية. وأفاد تقرير صادر من الأممالمتحدة فى وقت سابق بأن أكثر من 9 آلاف شخص قتلوا فى سوريا بعد اندلاع الثورة فى مارس الماضي. ومن المقرر أن تقوم آموس بزيارة العديد من المناطق المتضررة في أعقاب المواجهات التي تشهدها المدن السورية، وأشارت إلى أنها ستغادر يوم الجمعة المقبل. ومن المقرر أن يقوم أيضا المبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي عنان بزيارة إلى سوريا يوم الجمعة المقبل.