كتبت - دعاء العزيزي: سيطرت عليه نفسه الأمارة بالسوء، بعدما غزا الطمع والحقد قلبه، واسدلا ستائرهما المعتمة أمام عينيه، فأنهى حياة شقيقه، من أجل الميراث. تعود أحداث الواقعة عندما توفى الأب تاركا ثروة ووالدين، كانت آخر وصاياه لهما، ان يكونوا يدا واحد، سندا لبعضهما، ولم يدر بخلده أن المال الذى تركه ليئمن لهما حياة كريمة سوف يقضى عليهما، لتسيل دماء واحد ويجلس الاخر خلف القضبان فى انتظار لقاء عشماوى. جلس "أشرف" مع سكون الليل ونيران الطمع فى ميراث والده تأكل قلبه، يفكر كيف يتخلص من شقيقه الأكبر "احمد" لتصبح الثروة ملكا له وحده . وفى يوم الحادث ارتدى عباءة الشيطان وذهب إلى شقيقه، وتشاجر معه، واخرج من بين طيات ملابسه سكينا، وطعن شقيقه عدة طعنات اسقطه قتيلا. تلقت مديرية أمن الغربية، إخطارًا من العقيد علاء الغرباوي مأمور مركز المحلة، يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة يفيد بوصول "ا.م.ا" 34 سنة، مصابًا بجرح نافذ بالصدر ووفاته. وبالانتقال والفحص إلى مكان الواقعة وتبين نشوب مشاجرة بين المجني عليه وشقيقه الأصغر يدعى "أشرف" نتيجة خلافات على الميراث على إثرها قام الأخير بطعن شقيقه بسكين في صدره مما أودى بحياته في الحال. تم ضبطه تحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة العامة للتحقيق في الحادث، وأمرت بتشريح الجثة وإنهاء إجراءات الدفن.