كتبت - دعاء العزيزي عندما يغزو الحقد والطمع قلب الإنسان يقرر ان لا خطوط حمراء تمنعه من اتيان أى شئ، ليشبع رغباته فيقطع بيده صلة رحمه التى اوصاه الله عليها، ويستبيح دمائها. كانت عقارب الساعة تشير للسابعة مساء جلس "السيد" ونيران الطمع تأكل قلبه، يفكر فى طريقة ليمنع عمه من ميراثه فى المنزل، ليتمتع به هو ووالده، ناسيا الدماء التي تجري بعروقة وتجرد من كل معاني الانسانية وسيطرت عليه فقط اغراضة وحبه للذة المال وحياة الرخاء. بدأت الحكاية عندما توفي الاب تركآ منزل وولدين " محمد الابن الاكبر"52 عاما، و"وايمن"45 عاما، ولم يدر بخلده أن هذا المنزل سوف يفتح على ابناءه بوابة، فبعد وفاته ملئ الطمع قلب " محمد" ونجله "السيد" 17 عاما، ليستولوا على المنزل، ويحرموا "ايمن" من حقه فيه، لتكون الثروة ملك لهما. وفى يوم الحادث حدثت مشادة كلامية بينهما تطورت الى مشاجرة، سيطر فيها الشيطان على "السيد" استل سكينا وطعن عمه "ايمن" فى قلبه طعنه اسقطته قتيلا. تلقت، مديرية أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، يفيد بوقوع حادث قتل بشارع أبو عوض بندر أبوكبير. وتبين من التحريات، وقوع مشاجرة بسبب خلافات على الميراث بين "محمد ال ع" 52 سنة، ونجله "السيد" 17 سنة، وبين شقيق الأول "أيمن ال ع" 45 سنة موظف بالصحة، بسبب خلافات على منزل ميراث بينهما، وتواجد أوراق مع الأول ونجله، وتطورت الخلافات حتى طعن الابن عمه طعنتين بالقلب والجانب الأيمن، وتوفى فى الحال، وتم ضبط المتهم.