رحبت الجمعية المصرية للطب المعملي، بتحركات نقابة الأطباء بخصوص أزمة كليات العلوم الصحية التطبيقية، والتي تغير مسماها إلى كليات العلوم الطبية، حفاظًا على حق المريض المصري. وطالبت الجمعية، برجوع مسمى هذه الكليات إلى مسماها الأصلي والذي كتبت على أساسه اللوائح وهي كلية العلوم الصحية وليس الطبية. وناشدت الجمعية، بأن يكون مسمى الخريج تقني وليس أخصائي؛ لعدم الخلط بين خريج الطب وخريج أي كلية أخرى، وذلك لصالح صحة المريض والحفاظ على المستوى المهني للمنظومة الطبية. كما طالبت نقابة الأطباء، بمخاطبة وزارة الصحة لإلغاء السجل الذي استحدثته إدارة التراخيص لتسجيلهم بشكل لا يسانده قانون. وشددت، على ضرورة مخاطبة وزير التعليم العالي لعمل الإجراءات اللازمة لمنع هذا الخلط في المسميات والرجوع إلى اللوائح الأصلية لهذه الكليات. وأكدت ضرورة مخاطبة جهاز التنظيم والإدارة والقطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات لاستعدال المسميات السابق ذكرها للكلية والخريج. وتدعم الجمعية النقابة في مفاوضتها مع باقي أعضاء اللجنة التي تقرر تكوينها بقرار من مجلس الوزراء لمناقشة الأمر والانتهاء إلى قرارات حاسمة فيه. جاء ذلك بعد الاجتماع الذي عقد في مقر نقابة الأطباء الثلاثاء 24 يوليو برئاسة الدكتور حسين خيري نقيب الأطباء، وحضور ممثلين من نقابة الأطباء البشريين ومن نقابة أطباء الأسنان والعديد من الجمعيات العلمية.